القليوبية - محمود شنقيرعاشت مراكز ومدن وقري محافظة القليوبية أمس الأربعاء يوماً سوداوياً وليلة حالكة الظلام حيث إنقطع التيار الكهربائي لفترات زمنية ترواحت بين ساعتين وثلاث ساعات ، في الوقت الذي ظلت فيه مصابيح الكهرباء فى الشوارع مضاءه نهارا مما أثار غضب مواطنى قرى ومدن محافظة القليوبية، الأمر الذى يؤدى الى تعرض هذه المصابيح الي الاتلاف نتيجة الي عدم اراحتها عن العمل .وناشد المواطنين مسئولي شركة الكهرباء بالقليوبية بالاهتمام بمصابيح الكهرباء حفاظا علي الطاقة وتوفيرها حتى لايستمر إنقطاع الكهرباء ليلا لسبب تخفيف الأحمال وحفاظا علي المصابيح من التلف.وتساءل المارة بالطرق أين مسئولى الوحدات المحلية بمجالس المدن من إنارة المصابيح، والتى تساهم بشكل كبير فى انقطاع التيار الكهربائي وفي توقف الخدمات بالكامل وشلل الحياة تماما، وتوقفت بعض المصالح الحكومية والمخابز، وعدد من محطات الوقود وعاد معظم الموظفون إلى منازلهم دون أداء أي خدمات للجماهير، وتنامت مشاعر الغضب والسخط لدى المواطنين لعدم توفير أدنى مقومات الحياة من حكومة الانقلاب العسكري التي تلهث وراء قمع معارضيها.فى حين اكد اصحاب المحال التجارية ، تكبدهم خسائر فادحة جراء انقطاع الكهرباء ، وعدم قدرتهم علي شراء مولدات كهربائية للتغلب علي المشكلة جزئيا.ويضطر الأهالي لهذا السبب إلى استخدام ماكينات الكهرباء التي تعمل بالبنزين، ولكنها لا تؤدي الغرض ، فضلا عن أن أزمة وجود البنزين تجعل الإنارة بها أمر مستحيل.فيما ارتفعت اسعار ماكينات توليد الكهرباءوكشافات الإضاءة وشهدت اسواقها رواجا كبيرا واستغل التجار الازمة فى رفع اسعارها.يذكر أن القليوبية من المحافظات التي طالتها نكبات قائد الانقلاب العسكري سريعًا، حيث شهدت عقب تنصيب السفاح رئيساً مغتصباً للسلطة بمصر إنقطاعُا متكررا للكهرباء وزحاما بمكاتب البريد، وتدهورا في الخدمات الصحية، وزحامٌ ومشاجرات بمحطات الوقود ونقصٌ بمياه الري بالترع والمصارف وما زال نهر عطاء العسكر يتدفق!!؟