اهتم عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بفيديو تظهر فيه مذيعة سعودية غير محجبة على قناة رسمية، مرتين علي التوالي ، متسائلين إن كانت ما تسمي "رياح التغيير" تهب في المملكة المحافظة ؟ يقول موقع holesinthenet الإسرائيلي إن ظهور المذيعة أثار غضبا داخل المملكة العربية السعودية، بعد قراءتها نشرة الأخبار على قناة "الإخبارية" الرسمية من دون حجاب لأول مرة في المملكة. وتساءل الموقع الإسرائيلي إن كان ظهور المذيعة "يعد بادرة من بوادر التغيير في المملكة المحافظة، وأنه دليل على زيادة مساحة الحرية للمرأة السعودية؟" ، وزعم الموقع أن ظهور المذيعة قد يكون تجربة لاختبار ردود فعل السعوديين ومدى استعدادهم لقبول الفكرة. وفي تصريحات منسوبة للمتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي، تدل على تحفظ المملكة من ظهور المذيعة، قال المهندس صالح المغيليث إن المذيعة كانت تنقل الخبر من داخل استوديو في بريطانيا، وقال أن الحديث لا يدور عن تغيير في تقاليد التلفزيون السعودي، ووعد بعدم تكرار الموقف مستقبلاً. إلا أنه في اليوم التالي، ظهرت نفس المذيعة بغير حجاب، حسب صور وفيديو تناقلها سعوديون ، وكانت ملابسها أكثر تحررا وتظهر فتحة صدرها. وكان ظهور مذيعة سعودية غير محجبة للمرة الأولى عبر القنوات التليفزيونية الرسمية في عيد الفطر ، أثار جدلًا واسعًا في السعودية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين اعتبروه «خطوة متأخرة»، ومعارضين رأوه «دعوة للسفور». وكتب عبد العزيز الحصان متهكمًا، في حسابه على «تويتر»: «أن تخرج مذيعة غير محجبة في القناة السعودية فهذي مصيبة أما أن تخرج بذات الهيئة على نفس القناة بمسلسل فلا حرج .. تخلف !». بينما انتقد آخرون «سفور» المذيعة، التي ظهرت على قناة «الإخبارية» الرسمية ودشن المعارضون للخطوة هاشتاج «#الإخبارية_تشجع_السفور» على «تويتر» ، وقال حساب «أسد نعجة»: «هيئة الأمر بالمعروف وين دورها ولا بس على المساكين تصير أسد»، بينما ذكر بعضهم أنها لبنانية الأصل وغير مسلمة. يشار إلى أن المخابرات السعودية وعدد من الأمراء يديرون شبكات إعلامية شديدة السفور والانحراف وتشيع الفاحشة فى المجتمعات الإسلامية بصورة غير مسبوقة أهما شبكة أم بى سى المتخصصة فى الأفلام الأجنبية.