تصاعدت أزمة انتشار القمامة فى محافظة الإسكندرية خلال الأسابيع الأخيرة بشكل صارخ، حيث تحاصر القمامة أغلب شوارع المحافظة سواء شعبية أو راقية. وتحولت شوارع الإسكندرية إلى مقالب للقمامة، بدء من العجمى والدخيلة والورديان غرب الإسكندرية مرورا بكرموز وطريق ترعة المحمودية بالحضرة، وسموحة وامتدادا إلى أحياء فيكتوريا وباكوس والعصافرة وسيدى بشر والعوايد شرقا. وشكل توافد المصيفين الى الإسكندرية -رغم قلة عددهم- ضغطا إضافيا على مرافق المحافظة المتهالكة، خاصة صناديق القمامة ووسائل جمعها، وتحول كورنيش الإسكندرية وشواطئها إلى مقالب للقمامة، خاصة مع اختفاء متابعة الأجهزة التنفيذية فى المحافظة. وفى المقابل صب أهالى الأسكندرية جام غضبهم على اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية الانقلابى، الذى فشل فى التعامل مع مشاكل المحافظة منذ قدومة خاصة ازمة القمامة، والصرف الصحى، وانهيار شبكة الطرق، والفوضى المروية، وانعدام الأمن والانقطاع المتواصل للتيار الكهربى، مع انشغاله بالتقاط الصور التذكارية والظهور الإعلامى.