وصفت صحيفة (جلوبال بوست) الأمريكية قيام بعض الدول فى أمريكا اللاتينية بسحب سفرائها من "إسرائيل" اعتراضا على وحشية جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين ب«العاصفة الدبلوماسية». وسلطت الصحيفة في سياق تقريرها الضوء على سحب بعض دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل وتشيلي والإكوادور وبيرو سفراءها من إسرائيل بينما اعتبرت بوليفيا إسرائيل كدولة إرهابية تنديدا بمواصلة إسرائيل تصعيدها العسكري في قطاع غزة. واعتبرت الصحيفة أن «الإعلام» فى دول أمريكا اللاتينية يلعب دورا كبيرا في التأثير على حكومات تلك الدول أو العكس صحيح».. فى إشارة إلى تعمد الإعلام الأمريكى تجاهل هذه المشاهد الوحشية وعدم عرضها على الشعب حتى لا يتعاطف مع الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن أرنولدو كراوس، وهو طبيب جراح وكاتب عمود في صحيفة (يونيفرسال) المكسيكية قوله «معاملة إسرائيل للعرب "عنصرية" والمستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية تثير الاشمئزاز». وأضاف: «إن صور الأطفال الفلسطينيين القتلى مآساوية للغاية. ... من المستحيل ألا تشعر بالتعاطف مع معاناة الفلسطينيين والازدراء تجاه الجيش الإسرائيلي». وكانت دول أخرى في أمريكا اللاتينية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مثل فنزويلاوبوليفيا في عام 2009 بعد العملية العسكرية الدامية في غزة، أما كوبا فكانت قد اتخذت هذه الخطوة في عام 1973 بعد حرب أكتوبر.