نفى المهندس سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، التصريحات التي قالها الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائيةحول تنسيق جماعة الإخوان المسلمين مع الإدارة الأميركية قبل خوض الانتخابات الرئاسية، واصفًا هذه التصريحات بالمختلقة ضد الجماعة وحزبها. كما أكد الحسيني أن لقاءات الجماعة أو الحزب مع أي من الوفود الأجنبية كانت تتم بشكل معلن دون تكتم، مؤكدًا أن الجماعة لم تسعَ لكسب طرف خارجي لطمأنته على مستقبل العلاقات بعد الانتخابات الرئاسية لأن الجماعة رؤيتها واضحة في تعاملها مع الدول الأجنبية. وشدد على أن الجماعة لم تقدم وعودًا لأحد حال فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وقتها، مبينًا أن الوفد الوحيد للجماعة لأميريكا كان يضم 3 من لجنة العلاقات الخارجية بالجماعة للمشاركة في مؤتمر سياسي بالعاصمة واشنطن. ولم يقم الوفد بعمل أية لقاءات حول هذا الموضوع أو غيره مع مسئولي الولاياتالمتحدة الأميريكية. وكان سعد الدين إبراهيم، أكد أن الجماعة أرسلت وفدًا يضم 30 قياديًا إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن قبل جولة الإعادة، وتعهدوا بالحفاظ على المصالح الأمريكية في مصر حال نجاح مرسي.