دعا الشيخ مظهر شاهين المصريين لحماية المساجد والكنائس والمنشآت العامة والخاصة، مطالبا أجهزة الأمن بحقن الدماء والحفاظ على المنشآت بالقانون، ونحن معكم في تفعيل القانون وتأييد ومساندة الشرعية. وأضاف شاهين أننا الآن بين العبور للمستقبل أو العودة إلى الماضي، وبين أن نترك السفينة لمن يخربها ويعبث بها وبأمنها، أو أن نأخذ على أيديهم ونعبر بالسفينة إلى بر السلام، مؤكدا أن الشعب المصري سينتصر لثورته، مطالبا الإخوان والسلفيين والليبراليين بالاتحاد تحت راية مصر. وأشار شاهين إلى أنه لا يدافع عن شخص بعينه أو جماعة أو حزب، وإنما يدافع عن شرعية ودولة ودين، مؤكدا أن الوطنيين كما أعلنوا من قبل أنهم سيحترمون الشرعية ومن ستأتي به الانتخابات والصندوق، وزايدوا عليهم أثناء الانتخابات، ظهر الآن من يزايد على الشرعية ومن الذي انقلب على الانتخابات والصندوق. وأكد أن مصر تعيش الآن أكبر اختبار لأبنائها، وأنه لن يرفع مصري السلاح في وجه أخيه المصري، ولن تراق نقطة دم واحدة لمصري على يد أخيه المصري، مؤكدا أن هذا اليوم هو يوم المرحمة ويوم حقن الدماء وتوحيد الصفوف، ويوم نحرس فيه الشرعية سيرا في قناة الاستقرار. وقال شاهين خلال خطبة الجمعة "اليوم" بمسجد عمر مكرم، أن "أخونة الدولة" أفضل عنده من "عكشنتها" فى إشارة إلى توفيق عكاشة أحد الداعين لمظاهرات اليوم، وطالب بتفعيل القانون ضد الخارجين عن الشرعية، وضد من يحاول أن يحرق أو يهدم هذا الوطن.