تساءل " المؤتمر الدائم لعمال الاسكندريه" بعد مرور عام على الإنقلاب؟ هل يستطيع رب اسره ان يبقى بلا مرتب اكثر من 8 أشهر واجاب نعم، مؤكدا ان هذا حال عمال شركات استصلاح الاراضى وفى مقدمتهم شركة "مساهمة البحيره" و "الشركه العقاريه "وقال قام العمال بالكثير من الوقفات الاحتجاجيه و الاعتصامات وتقدمو ا للمسؤلين بالكثير من اوراق الفساد التى تثبت ان الحاله التى وصلت اليها تلك الشركات لم تكن وليدة الصدفه او لتهاون العمال فى عملهم لكن لا مجيب وأشار "عمال الإسكندرية" الى انه بعد نضال كبير من العمال تم صرف شيك من صندوق الطوارىء بوزارة القوى العامله بتاريخ 2014/7/3 وتم وضعه بحساب الشركه ولكن تعنت رئيس محلس ادارة شركة وعندما ذهب اليه العمال للتحدث اليه تكلم معهم باستعلاء ،وقال لهم ان وزير الزراعه يعلم انه لم يصرف للعمال حتى الان فى تحد واضح للعمال فتعالت اصوات العمال التى لاتجد مرتبا للصرف على اولادهم وهذا طبيعى جدا . وتابع : ما كان من رئيس مجلس الاداره الا ان قام بتقديم بلاغ لقسم العطارين يتهم فيه العمال بالتعدى عليه وهذا لم يحدث والاتهام موجه لثلاثه من قبادات العمال وهم محاسب اسلام عبد الرازق و محمد جمال و فريد اسماعيل ، ولم يكتف بذلك ، بل قام بايقافهم عن العمل و تحويلهم الى التحقيق . وأعلن المؤتمر الدائم لعمال الاسكندريه عن دعمه و مساندته للعمال وطالب رئيس الوزراء ووزير الزراعه ووزيرة القوى العامله الإنقلابى بسرعة التدخل لانقاذ اكثر من 4000 عامل كل مشكلتهم انهم لا يستطيعون سد رمق ابنائهم عن طريق صرف مرتباتهم و مستحقاتهم المتأخرة منذ ثلاثة سنوات وكذلك فتح ملفات الفساد بالشركة ومحاسبة المسئولين الحاليين و السابقين عن تردى اوضاع الشركة و خسائرها التى تجاوزت 200 مليون جنيه بخلاف الخسائر المستمره حتى الان. جدير بالذكر ،أن شركة مساهمة البحيره تم تخسيرها عمدا مع سبق الاصرار و الترصد وهى التى كانت مصر تعتمد عليها فى كل المشاريع القوميه الكبرى مثل السد العالى و توسعة قناة السويس و توشكى و ترعة الشيخ زايد و ترعة الشيخ جابر بسيناء ، و التى قامت باستصلاح اكثر من مليون فدان داخل و خارج مصر واهى التى بنت الكبارى التى عبر عليها جنودنا البواسل قناة السويس فى حرب اكتوبر 1973 .