يواصل الشعب المصري اليوم الجمعة انتفاضته ضد الحكم العسكري في بداية أسبوع "العسكر يسحق الفقراء"، الذي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية احتجاجًا على قرارات حكومة الانقلاب برفع أسعار الوقود وألغاء الدعم عن السلع التموينية، مما زاد من معاناة المواطن المصري البسيط الذي بات لا يفكر إلى في كيفية توفير قوت يومه. ومن المقرر أن تخرج مسيرات في مختلف محافظات الجمهورية صباح اليوم وعقب صلاة الجمعة وعقب صلاة التراويح، للتأكيد على استمرار الحراك الثوري حتى سقوط الانقلاب وعودة الشرعية المنتخبة والقصاص من قتلة الشهداء والافراج الفوري عن المعتقلين. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد قال، في بيان له صدر أمس الخميس، أن المصريين لا زالوا يدفعون ثمن فشل العسكر الطامعين وفسادهم طوال عقود طويلة، والتي لم تشهد سوى تدمير الاقتصاد وتبديد الحقوق والحريات وسحق الفقراء وامتلاء السجون بالمظلومين والقبور بالأحرار. وأضاف البيان:" كان هناك عشرات البدائل لوقف قرارات التجويع والافقاروالغلاء ولكنها تصطدم بطبقة الفساد المسلح والخراب وصندوق النكد الدولي وكبار العصابة والانقلاب منهم وهم منه، فكان العقاب للشعب كل الشعب هو قرار الفاشل الفاشي في لحظة غدر جديدة كقراره بفرض الحصار علي قطاع غزة وهو تحت القصف الاجرامي ، ليقدم السيسي شهادة اعتماد جديدة للانقلاب عند الحلف الصهيوني الامريكي في ذكري نصر العاشر من رمضان بدلا من غلق السفارة وطرد السفير واستعادة مواقف مصر المشرفة ، ولكن تأتي الرسالة واعية من المقاومة الفلسطينية - فخر الأمة - باهداء عملياتها الجهادية الأبية لشهداء الجيش المصري في عام 1973". ووجه رسالة للمصريين قائلا:" هاهو السيسي والذين غدروا معه يعلنون الحرب علي مصر ، ويسرقون من فقراء مصر كسرة الخبز الأخيرة والملبس الأخير وحبة الدواء الأخيرة بعدما سرقوا ثورة 25 يناير ومكتسباتها وخرجوا عن الجيش ، فالغضب كل الغضب ، فخراب الانقلاب العاجز أمام رافضي تطبيق الحد الاقصي للأجور يواصل زحفه ليطول كل بيت ، ولكن هيهات أن ينجح من قال عن نفسه انه يدعم كل ما يغضب الله ويتهم الآخرين ظلما وزورا بهدم الدول باسم الدين "!. أمال الثوار، فقال لهم:" مصر تتهيأ بقوة للعصيان المدني ومعركة المكاتب الخاوية ، وانتفاضتكم السلمية متواصلة بقوة في كل مكان في اسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يسحق الفقراء " دعما للغلابة ورفضا لجرائم الانقلاب وفي مقدمتها الغلاء ورفع الدعم ، فابدعوا في كسب قطاعات شعبية جديدة للثورة ، واهتموا بحراك العمال والطلاب والشباب ، ولتجددوا الهتافات والشعارات وثورة الجدران لتلتحم بالبسطاء، واشعلوا الشوارع بوقود الغضب ، وارفعوا كسرات الخبز وأعلام مصر وصور الصامدين المضحين ، واحرقوا صور الفاشيين الفاشلين وأعلام أمريكا والكيان الصهيوني".