أظهرت الأبحاث الطبية أن تناول عصير التوت بصورة منتظمة يعمل على استقرار مستوى السكر فى الدم، خاصة بين مرضى السكر، وهو ما يساعد مرضى السكر النوع الثانى من السيطرة عليه. وأوضحت الأبحاث أن مرضى السكر النوع الثانى يكافحون من أجل استقرار مستوى السكر فى الدم فى الوقت الذى تعجز فيه أجسامهم عن إنتاج الأنسولين اللازم للوظائف الحيوية به. وتوصلت الأبحاث الحديثة إلى أن عصير التوت يحتوى على أنزيم هام يلعب دورا فى السيطرة على استقرار مستوى السكر فى الدم بين مرضى السكر النوع الثانى، حيث أشارت التجارب الأولية التى أجريت على فئران التجارب فاعليته فى السيطرة على السكر فى الدم. البدانة تتسبب في تراجع القدرات الإدراكية للمخ كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن البدانة قد تجعل من تراجع القدرات الإدراكية والذاكرة للمخ فى الوقت الذى تسهم فيه عوامل الإصابة بضغط الدم المرتفع وزيادة معدلات تدفق الدم إلى خلايا المخ فى زيادة حدة المشكلة. كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 6 آلاف شخص يعاني من البدانة ممن تخطوا الخمسين، حيث تم تتبعهم خلال الفترة من عام 1993 وحتى 1996. وأشارت المتابعة إلى معاناة 71% من المشاركين فى الدراسة من تراجع محلوظ فى قدراتهم الإدراكية ومستوى الذاكرة والتفكير بينهم بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من البدانة. وشدد الباحثون على أن عدد من العوامل الأخرى تساهم فى زيادة حدة المشكلة مثل: الإصابة بمرض السكر النوع الثانى وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى السكر فى الدم. المضادات الحيوية لحديثي الولادة تزيد من فرص إصابتهم بالبدانة حذرت دراسة طبية من أن إعطاء الأطفال فى الشهور الستة الأولى لمضادات حيوية لعلاج بعض حالات العدوى يعرضهم بصورة كبيرة لزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة فى مراحل متقدمة من أعمارهم. كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 11 ألف طفل تم تتبعهم لأكثر من عام، حيث لوحظ أن الأطفال الذين تم إعطائهم جرعات من المضادات الحيوية قبل إتمامهم الشهر السادس كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من البدانة فى مراحل متقدمة من أعمارهم، وذلك بالمقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا هذه المضادات الحيوية. كما أشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين ارتفع بينهم معادل كتلة الجسم والبدانة قد خضعوا لجرعات علاجية من المضادات الحيوية. "بودرة ضد الجوع".. آخر صيحات الرجيم ابتكر أخصائيو السمنة مسحوقا جديدا عبارة عن بودرة يمكنها قمع الشهية من خلال تناولها فى الزبادي والعصائر الطازجة، والتي تتحول إلى هلام عندما تصل إلى المعدة. والمكون الجديد هو شكل معدل من المضافات والمكملات الغذائية المستخدمة فى مساعدة الناس على فقدان الوزن عن طريق جعلهم يشعرون بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، وفقا لدراسة ألمانية حديثة. وأظهرت شركة "داو ولف سيلولوزيكس" الشركة المبتكرة للمنتج أن المتطوعين الذين تناولوا المكمل الغذائى الذي يحتوي على المادة المضافة استهلكوا 13% سعرات حرارية أقل بعد أعطائهم الوجبة الثانية بعد مرور ساعتين. وأضافت، أن المكون الجديد المدرج سيكون مناسبا عند الاستخدام في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات الباردة، بما في ذلك الزبادي والفواكه والعصائر والميلك شيك.