قالت حركة "رفض غلاء الأسعار": إن السيسى خرج ليكفر رافضى الانقلاب ورافضى غلاء الأسعار، حين قال: إن رافضي الغلاء لا يعرفون الله ويريدون هدم البلد. ولفتت الحركة -فى البيان الذى أصرته اليوم- إلى أنها رفضت جرائم العصابة.. وطالبت السيسي بالتراجع عن عداء الطبقات العاملة الكادحة.. فهدد بالدم والقتل، واتهمهم بأبشع التهم، ويواصل السياسات التي تحابي الأغنياء على حساب الفقراء. وقالت الحركة: "رفع السيسي أسعارا جديدة.. والخراب يزحف على المصريين.. والضنك ينتشر.. ومنافقو السيسي -في عار جديد- يعلنون الموافقة على ذبح المصريين بالأسعار، كما وافقوا على ذبحهم في مجازر لن تنسى منذ ثورة 25 يناير". وتابعت "السيسي ليس المتحدث باسم الله.. وليس المتحدث باسم الشعب المكلوم.. هو يعبر عن نفسه وعن مصالحه الخاصة ومصالج رجال أعمال مبارك، ما ظهر بوضوح بعد عام من إعلانه الثورة المضادة.. ولن تمر قراراته وجرائمه". وأضافت الحركة: "الشعب نزل في الشوارع وسقط الدم من أجل الحفاظ على الدعم والخبز كما سقط من أجل الحق والحرية.. ولن يرجع الشعب حتى إنقاذ نفسه من غول سياسات القتل التي يقوم بها الذين يسكنون القصور ويتنقلون في السيارات الفارهة ويقبضون أعلى المرتبات ولا يستشعرون معاناة الشعب". وطالبت بمحاسبة السيسي على تكفيره للمصريين الرافضين للغلاء.. كما دعت السائقين والصيادين إلى استمرار الغضب مهما حدث، معتبرة أن الاعتداء عليهم تعبير واضح عن كره الفقراء.. كما طالبت المواطنين باستمرار الاحتجاجات الغاضبة ضد "بومة الوسية وقرارات الفقر".