طالب الدكتور وصفي أبو زيد - الباحث المتخصص في مقاصد الشريعة الإسلامية - أن انتفاضة الثالث من يوليو المقبلة يجب أن تكون بمثابة زلزلة للانقلابيين، قائلاً: "فلنخرج جميعا من المساجد، والشوارع والحواري والميادين، ونحصن أنفسنا ونحميها، وليخرج أهالي الشهداء وأولياء الدم، وأرحامهم، وأهالي المعتقلين والمطاردين، وأهالي المغتصبات والمغتَصَبين". وأضاف أبو زيد - خلال تدوينه له عبر صفحته على "فيس بوك" :" حاصروا بيوت المجرمين الذين فعلوا بأبنائنا وبناتنا ما لم يحدث في تاريخ مصر، واستهدفوهم، وأوصلوا لهم رسالة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وسوف يُعْمِل فيهم الشعب آلة القتل قريباً.. حتى لا يظنن مجرم أنه بمنأى عن غضبة الشعب وعقابه، "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير". وأشار إلى أنه لابد من وضع حد للمؤسسات الأمنية ورجالها المجرمين الذين يغتصبون البنات والصبيان ويعذبون المعتقلين ويطاردون الأبرياء. واختتم أبو زيد تدوينته قائلاً:" لابد أن نحمي شرفنا وكرامتنا وأعراضنا بأنفسنا، "بيدي لا بيد عمرو"، ما دام لا يوجد حاكم يقتص لنا، ولا يوجد قضاء عادل يحكم بالحق .. السلطة ترجع للأمة لأنها مصدر السلطات".