سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى مدن وقرى بنى سويف بسبب تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب في المحافظة بشكل يومي تحولت معه حياة الناس فى رمضان إلى جحيم لا يطاق. وشهدت مدينة بنى سويف انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر نحو 10 ساعات كاملة، بينما تجاوز عدد ساعات انقطاع المياه 12 ساعة، ما تسبب فى حالة غضب شديدة بين المواطنين والطلاب الذين يؤدون امتحانات آخر العام حاليًا. من جانبه قال مصدر مسئول بشركة كهرباء بني سويف: إن تفاقم الأزمة بهذا الشكل غير المسبوق هو بسبب خروج محطة كهرباء المدينة من الخدمة بعد نقص في مادة الفيول، التي تستخدم كوقود احتياطي لتوليد الكهرباء في جميع محطات توليد الكهرباء وأعرب أصحاب المحلات التجارية والسوبر ماركت والصيدليات عن غضبهم على حكومة الانقلاب العسكري ووصفوها بالفاشلة بعد فساد المواد الغذائية والأدوية، حيث فشلوا فى الاتصال بأرقام طوارئ الكهرباء لخروجها من الخدمة . كما أدي انقطاع المياه والكهرباء إلى إعلان حالة الطوارئ فى المستشفيات والمؤسسات الحكومية المهمة، فضلاً عن وجود محطات رفع المياه والصرف الصحي التي قد يتسبب توقف العمل بها في كارثة حقيقية.