مع تواصل العدوان الصهيونى على قطاع غزة المحاصر، بات واضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي الاستمرار في عمليته البرية وربما توسيعها، إذ أعلن، أمس السبت، بدء العمل العسكري في ما يُعرف بمحور موراج جنوبي قطاع غزة، بينما تحذر السلطات الفلسطينية من أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى "استدامة احتلاله غزة وتقسيمها"، فالمحور يفصل بين مدينتَي رفح وخانيونس جنوبي القطاع. وفي سياق تطورات صفقة التبادل، نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أمس السبت، مقطعاً مصوراً يظهر فيه محتجزان إسرائيليان أكدا أنهما تعرضا للقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي حينما سُمح لهما ليلاً بالخروج من مبنى "لتنفس الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم"، في خطوة تهدف إلى نقل رسالة إلى حكومة الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي بأن "الوقت بات ينفد".
وفي خطوة جديدة تكشف الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس السبت، شريط فيديو عُثِرَ عليه في هاتف مسعف استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي مع 14 آخرين من زملائه في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في 23 مارس/ آذار الماضي، وقالت الصحيفة إنها حصلت على الشريط من دبلوماسي كبير في الأممالمتحدة طلب عدم الكشف عن هويته. ويدحض الفيديو رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح. وأظهرت المؤشرات أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، وبعضهم وُجد مكبّل اليدين.
في الأثناء، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن، اليوم الأحد، بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال المكتب في بيان: "سيناقش الزعيمان الرسوم الجمركية، والجهود المبذولة لإعادة الرهائن الإسرائيليين (من غزة)، والعلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني، والمعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية" التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بجوار مستشفى يافا في دير البلح، وسط قطاع غزة. إسقاط مسيرة للاحتلال شمالي قطاع غزة
قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنها أسقطت مسيرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء تنفيذها مهام استخبارية شمالي قطاع غزة. 4 شهداء في قصف إسرائيلي شرق جباليا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط 4 شهداء جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا شمالي قطاع غزة. إصابات جراء قصف مجموعة مدنيين في بلدة الزوايدة
أوقع قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، عن وقوع عدة إصابات. سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية
أعلنت سرايا القدس تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. 26 شهيدًا و113 جريحا خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 26 شهيدًا و113 جريحا إلى المستشفيات في القطاع خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء منذ 18 مارس/ آذار بلغت 1,335 شهيدًا، والجرحى 3,297، فيما بلغت حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة 50,695 شهيدًا و115,338 إصابة. قائد عسكري سابق وشقيق أسير بغزة: الضغط العسكري لا يجدي نفعا
شكك قائد عسكري سابق بالجيش الإسرائيلي وشقيق أسير في قطاع غزة بجدوى الضغط العسكري الحالي لكسر حركة حماس والنجاح في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بالقطاع.
وفي حديث لصحيفة "معاريف" العبرية، قال اللواء احتياط نوعام تيبون القائد السابق لفرقة "يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) والفيلق الشمالي بالجيش الإسرائيلي "من المهم التأكيد على أن المهمة النهائية هي إعادة جميع المختطفين".
وأضاف: "نحن على بُعد أسبوع من عيد الفصح (اليهودي)، عيد الحرية. وهذا يتناقض تماما مع جميع قيمنا اليهودية، ويتناقض تماما أيضا مع جوهرنا، الذي يقضي بعدم ترك جرحى في الميدان".
وتابع تيبون: "طوال عام ونصف قالوا لنا إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيجلب المختطفين، وفي هذه الأثناء قُتل 41 مختطفا على يد حماس أو بقصف قوات الجيش الإسرائيلي، وفي النهاية ما جلب المختطفين كان صفقة".
وذكّر بأن "هذه الصفقة كانت لها أيضا مرحلة ثانية"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه "قرر لأسباب سياسية واعتبارات ائتلافية، واعتبارات تتعلق بالميزانية، عدم تنفيذها". شهيد وجرحى جراء قصف مدفعي على عبسان الكبيرة
استشهاد فلسطيني وأصيب أربعة آخرين جراء قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. إصابات جراء قصف منزل وسط خانيونس
أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزل وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. الاحتلال يشرع بتجريف الأراضي الزراعية في منطقة قيزان رشوان
شرعت قوات الاحتلال بتجريف الأراضي الزراعية في منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.