رد العامل يوسف رشوان، القيادي بشركة حديد حلوان، عل وصف مطالبهم بالفئوية، بان مطالبهم ليست فئوية وليست مطالب بزيادة غير مستحقه للأجور، ولكنها مطالبات بحقوق متأخرة تم إقراراها من قبل الإدارة ولذلك دخل هو وزملائه في إضراب عن العمل. وقال العامل ان إدارة شركه الحديد والصلب المصرية قررت في اجتماع الجمعية العمومية للشركة القابضة المعدنية صدر قرار الجمعية العمومية بصرف 16 شهر مكافأة انتاج للعمال تقديرا لجهودهم عن ميزانيه 2012 -2013. مشيراً إلى ان هذا هو القرار الاول من نوعه حيث يتم صرف مكافأة الانتاج السنوية طوال 25 عام على التوالي حتى ثبت ما قيمته صرف 16 شهرا طوال سته سنوات متتالية بقرار من الجمعية العمومية للشركة القابضة المعدنية، ولكن في العام الماضي ظل يماطل رئيس الشركة ورئيس الشركة القابضة المعدنية في صرف مستحقات العمال السنوية. الى ان احتج العمال في شهر نوفمبر من العام الماضي 2013 للمطالبة بصرف المستحقات السنوية التي صدر بها قرار من الجمعية العمومية التي تعتبر بمثابة شيك مقبول الدفع في جيوب العمال بعد صدوره حيث اعتادوا على ذلك. لافتاً إلى تعنت رؤساء شركة الحديد والصلب والشركة القابضة المعدنية في الصرف حتى بعد الاعتصام، وتسبب إضراب العمال الأول في صرف مبلغ حوالي 100 مليون جنيه ما يوازى 13 شهر على الأساسي. وقال ان العمال قبلوا بذلك لحين صرف ال 3 شهور المتبقية قبل 30 يونيو 2014، ولكن مع عدم الصرف لجأ العمال إلى تنظيم وقفه احتجاجيه يوم السبت الماضى21 يونيو 2014، والى الان لم يتم صرف حتى مجنب الحافز الذى يخصم من حوافز العمال لكى يصرف في المناسبات السنوية "رمضان -- عيد الفطر -- عيد الاضحى -- دخول المدارس" بقيمة نصف شهر من المرتب الأساسي. وشدد العامل انه حقوقه وحقوق زملائه ليست مطالب فئوية أو بزياده غير مستحقه في الرواتب، ورغم ذلك كان من اولويه المطالب في اعتصام نوفمبر 2013 كان تشغيل المصنع وتوريد الفحم اللازم للأفران واعاده تأهيل الشركة.