على أكثر من محور تنقل بينها الشيخ نعيم قائم نائب الأمين العام لحزب الله في طلمة له بعد ظهر الثلاثاء أكد أن حزب الله انتقل من "..مرحلة الإسناد إلى مواجهة الحرب على لبنان". وأكمل "انتقلنا إلى مرحلة إيلام العدو والصواريخ ستصل حيفا وما بعدها" مضيفا "منذ أسبوع إلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو". وأوضح ان "المشروع الموجود الآن في المنطقة هو مشروع توسعي وأن من يقاتل هم الفلسطينيون والمطلوب هو تحرير فلسطين ونحن نساندهم". وقال: "مساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق لأن الفلسطينيين أصحاب حق ونضيق بالمساندة خيارات إسرائيل في تحقيق أهدافها التوسعية". محور المقاومة وأشار إلى أن "جبهة إسنادها (فلسطين) من أجل تحرير فلسطين وإسناد المقاومة والدفاع عن أرضنا". موضحا "نحن أمام مشروع فلسطيني وليس إيراني ويدعمه لبنان واليمن وإيران والعراق". وتساءل متعجبا؛ "يحق لإسرائيل أن يدعمها العالم ولا يحق لنا أن ندعم فلسطين .. هذا فخر لنا" وأوضح، "لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين.. الاحتلال لم يخرج من لبنان إلا بالمقاومة". وأبان أن "إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا". الاحتلال أولا وأكد قاسم أن "إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم" وأن "حصول طوفان الأقصى من أجل أن يطرد المحتل ومن أجل أن يقول العالم 75 سنة والاحتلال يقتل ويتوسع ويهجر ويبيد ويرتكب كل المجازر". وتساءل مجددا، "..أليس من حق الفلسطينيين أن يقوموا بعمل يطرد الاحتلال ويمنعه من الاستمرار بدل أن تسألوا لماذا قام طوفان الأقصى إسألوا لماذا قام الاحتلال". وشدد نعيم قاسم "طوفان الأقصى حق مشروع للفلسطينيين وكل من معهم"، مضيفا ".. اسرائيل وحش هائج ونجن سنمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة .. اصبروا قليلا.". أوضاع حزب الله ولمن يتريب من وضع حزب الله بعد الضربات التي تعرض لها باستهداف قياداته قال: "إذا أردتم الاطمئنان على الحزب فحزب الله قوى استعدتنا عافيتنا ووضعنا البدائل.. لا يوجد مركز قيادي شاغر وحتى القائد له نائب الآن". وأكد نائب الأمين العام للحزب "..المقاومة في لبنان استعاجت عافيتها ووضعت البدائل ولا مركز قيادة شاغر". وأضاف، "تربينا على العزيمة والجهاد والانتصارت.. أملنا بالنصر لا مثيل له سنهزمهم ونقتلعهم من أرضنا". وأردف، "أملنا بالنصر لا حدود له "، وعن حسن نصر الله قال: "أعداؤك يخافون طيفك". ولفت إلى أفعال "عملنا من أجل إنقاذ لبنان بينما اسرائيل تريد تدمير بلدنا"، و"حزب الله باق والميدان سيعطي النتيجة وضربة قاعدة بنيامينا النوعية تبين قدرات المقاومة". وأكد نعيم قاسم أن حزب الله يمكنه وجع العدو "نستطيع استهداف أي نقطة في اسرائيل وسنختار النقطة المناسبة .. بما أن العدو استهدف كل لبنان إذن لنا الحق باستهداف أي نقطة داخل كيان العدو ونحن قادرون على ذلك". وخاطب المخدوعين من شعب الاحتلال "على "الاسرائيليين" ألا يصدقوا حكومتهم بشأن انهيار قدراتنا ومثال ذلك أسطورة المقاومة في غزة". ولمقاومي الحزب، قال: "أنتم درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة والأمل وبشائر النصر .. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وثقتنا بكم كبيرة". وفي رسالة لجيش الاحتلال أضاف، "إذا استمرت الجرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال وسيكون أكثر من مليوني مستوطن في دائرة الخطر". أمريكا والوسطاء وعن التدخلات الغربية التي تقودها أمريكا وأوروبا، لأجل شرق أوسط يقوم على تقسيم المقسم أكد نعيم قاسم "أمريكا تريد الشرق الأوسط الجديد بارتكاب أعمال إبادة في فلسطينولبنان". وشدد على أنه "لولا أمريكا الشيطان الأكبر لما استطاعت اسرائيل أن تكون بشكل مباشر في هذه السيطرة التي تقوم بها". وعن المعايير المزدوجة للوسطاء قال: "عندما يأتي الأجانب بسفرائهم إلى لبنان للحديث معنا كانوا يقولون أوقفوا الحرب والمساندة وليرجع المستوطنين وعليكم أن تبتعدوا 10 كيلو متر أو أكثر كي لا نستفز اسرائيل". وأضاف، "الوسطاء قالوا نريد أن نفصل بين لبنانوغزة ونحن رفضنا ذلك لأن مقاومتها مشروعة". وأشار إلى أن بعضهم يقول: ألا ترون الضرر الذي يصيب لبنان ؟! أنا أسألكم، من يسبب الضرر؟ ألا تنظرون أن اسرائيل هي التي تقتل وتضرب وتدمر؟ إذا لم نواجه اسرائيل ستصل اسرائيل إلى أهدافها". وكان رده بحسب كلمته "الوسطاء لا يتحدثون عن سبب المشكلة باحتلال غزة وابادتها وقلنا لهم أوقفوا الحرب بغزة نوقفها بلبنان، وهم قالوا لا نستطيع".