ألقت حملة "امسك متحرش" القبض على أحد المتحرشين بميدان التحرير، أمس الثلاثاء, ثالث أيام العيد ويدعى كمال ع 22 سنة- فكهانى- واقتادته إلى وزارة الداخلية عبر شارع محمد محمود ثم شارع منصور، دون وجود أي عناصر من الشرطة أو المباحث. وأحالت وزارة الداخلية المتحرش إلى قسم شرطة قصر النيل, وحررت ضده محضرًا برقم 9067 لسنة 2012 جنح القسم, وشهد عبد الله سعداوى ومحمد محروس المتطوعين بالحملة على المتحرش وقالوا: إنه تحرش هو وثلاث أولاد آخرين ببعض الفتيات صغار السن, وهو ما جعلهم يمسكون به ويقتادوه إلى وزارة الداخلية, وانتقدا غياب الأمن فى ميدان التحرير والشوارع الرئيسية المحيطة به. واتهم أيمن عامر- منسق الائتلاف العام للثورة وأحد المتطوعين بالحملة- وزارة الداخلية وقسم قصر النيل بالتقصر والغياب الأمنى بميدان التحرير، حتى أصبح وكرًا للبلطجية ومسجلى الخطر، والذين يتعدون على المواطنين والسياح الأجانب والثوار السوريين المعتصمين بالميدان والناشطين السياسيين وسرقتهم بالإكراه وإصاباتهم إصابات بالغة. وأكد عامر بنفس المحضر أن هذا الغياب الأمنى أساء لسمعة مصر خارجيًّا، ويعرض الأمن القومى للخطر، خاصةً مع وجود جامعة الدول العربية والمتحف المصرى بمنطقة الميدان، وتوافد آلاف السياح والدبلوماسيين العرب والصحفيين الأجانب، خاصة بعد تعرض بعضهم للسرقة بالإكراه، والمضايقات والتحرش بالسائحات فى الفترة الماضية. وطالب عامر بعودة الأمن لميدان التحرير؛ لحماية أراوح المواطنيين وتأمين الميدان، خاصةً أنه أصبح مزارًا سياحيًّا وعالميًّا ورمزًا لثوار العالم. ومن جانبها, تواصل الحملة دورها التطوعى فى ميدان التحرير وكورنيش النيل ووسط القاهرة حتى ساعات الفجر؛ لحماية عشرات الفتيات والتصدي للشباب المتحرش.