قال الدكتور حمزة زوبع، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن "قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تكلم أمس ساعة فأرغد وأزبد، ولم نفهم منه سوى أنه لا يجيد الكلام ولا يفهم لغة السياسة، هدد شعبه، واستعرض قوة غائبة، واستحضر وهم الشعبية، وخاف من شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي كما يخاف الطفل من الأسد". وحول تكرار "السيسي" لكلمة "المصالحة" خلال خطابه بالأمس، أضاف- في تصريحات نشرها موقع قناة "الشرق"- أنه لا مصالحة مع سارق وانقلابي ولص مدعوم من ممالك الفساد وعنوانها أموال النفط العربي، وهو لا يملك شيئا حتى أبجديات اللغة والمتعارف عليه من المصطلحات وأبيات الشعر، فكيف يقوم بمصالحة من يهدد ويتوعد ومن يشك الناس في قدرته على الفعل دون استئذان أولياء الأمر. واستطرد "زوبع" :" ألم يكرر ما طالبه به ملك السعودية في رسالته، فلماذا نتصالح مع مقاول من الباطن لا يملك من أمر نفسه شيئا، فلا مصالحة مع قاتل وعميل وانقلابي". وتابع:" فارق بين رئيس منتخب انعقدت عليه إرادة الأمة وبين آخر انقلب على الرئيس وأقسم أنه لا يسعى للحكم، ولكنهم أوصلوه بالتزوير". وعلق زوبع علي المكالمة الهاتفية التي دارت بين السيسى ورئيس الوزراء الإسرائيلي وما دار فيها من دعم وتأييد متبادل، بقوله:" تبادل الرسائل مع العدو الصهيوني ليس جديدًا، فقد ساهمت الخارجية الصهيونية في تسويق "السيسي" لدى الغرب، وخصوصا في أمريكا، وبالتالي فقد تمكن الصهاينة من تنصيب حليفهم". واختتم "زوبع" بقوله :" لذلك لا تلوموا الصهاينة على فرحهم واللوم كل اللوم على من باع الوطن مقابل منصب يعلم تماما أنه لن ينعم به طويلا وسيطيح به الشعب قريبا، فليفرح الصهاينة بالسيسي، وليرد لهم "السيسي" الجميل بتركه سيناء نهبا لهم لترتع قوات الصهاينة فيها دون رقيب ولا حسيب".