لقى مواطن من مدينة رفح الحدودية مصرعه، مساء اليوم الأحد برصاص قوات جيش الانقلاب المتمركزة بكمين الماسورة، في المدخل الغربي لمدينة رفح الحدودية. وقال أهالي من المدينة إن القتيل يدعى "جمعة م" قتل على الفور إثر إصابتة برصاصة فى الرأس، أطلقها عليه الجنود المتمركزين في كمين الماسورة، دون سابق انذار، ونقلت جثته لمستشفى رفح العام، وسط غضب واستياء القبائل السيناوية.
وكان مواطن آخر لقى مصرعة أمس السبت بنفس الميدان، فيما قتل الكثير من المواطنين في شمال سيناء برصاص قناصة الجيش والشرطة المتواجدين بالميادين والارتكازات الأمنية، كما أصيب أيضاً العشرات من الأبرياء باصابات بالغة جراء استهدافهم و قتلهم من هذه القوات دون أدنى مسؤولية، وهو الأمر الذي يشجع جنود القناصة على ممارسة جرائمهم طالما تمر دون حساب أو عقاب.