سادت حالة من الغضب العارم وسط الآف العاملين بقطاع النقل بمحافظة الفيوم بسبب ارتفاع رسوم المرور بين القاهرة - الأسكندرية المعروفة "بالكارته" من 10 جنيهات إلى 30 جنية بعد انتقال إدارة الطريق إلى الشركة الوطنية لإنشاء و تنمية الطرق التابعة للقوات المسلحة . وجاءت زيادة رسوم بنسبة ثلاثة أضعاف، لتشعل الغضب بين سائقي السيارات الذين هددوا بتصعيد الأمر إذا لم يستجب المسئولين إلى مطالبهم بتخفيض الرسوم . فيما قام مجهولين صباح اليوم بقطع طريق ابشواى السياحى وإشعال النيران بإطارات السيارات وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة مما أدى إلى تكدس حركة المرور احتجاجا ً على تصاعد الأزمة الإقتصادية وغلاء الأسعار منذ انقلاب يوليو الماضى . وأكد السائقون، أن زيادات الرسوم جاءت بشكل مفاجئ ومبالغ فيه مشيرين إلى أزمة السولار المستمرة منذ شهور ، قائلين إنها إحدى مصادر الأموال التي تصب في جيب المؤسسة العسكرية، متسائلين أين تذهب أموال الكارتة ؟ تدفع الرسوم مجمعة سنوياً للهيئة والمرة الثانية بشكل يومي وعن كل دور، وهذا يعنى أنه يدفع الكارته مرتين مرة مجمعة سنويا ومرة مجزئة يومياً، بالإضافة إلى أنه كثيرا ما يتم قطع ورقة من دفتر الكارتة، ولا أحد يسأل عنها، ، وعن الأموال التى يتم تجميعها، فتذهب إلى الأبواب الخلفية ولا أحد يعلم عنها شيئا . وقال بعضهم: " يوم تنصيبك شؤم يا سيسى قطع طرق وأرتفاع أسعار بشاير قدومك علينا " .