تواصلت اليوم الأربعاء 4 يونيو 2014 فعاليات الثورة المصرية المناهضة للانقلاب العسكري الدموي والرافضة لتنصيب قائد الانقلاب العسكري الدمري رئيسا للبلاد بعد مسرحية هزلية غاب عنها الناخبون عدا عشرات من السيدات اللاتي حرصن على الرقص أمام اللجان التي كانت خاوية على عروشها. وتواصلت الفعاليات الثورية ضد تنصيب قائد الانقلاب العسكري لرئاسة الجمهورية، في الجامعات المصرية وعدد من المحافظات. وتأتي فعاليات اليوم بعد يوم واحد من اعلان اللجنة العليا لانتخابات العسكر تنصيب قائد الإنقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية بنسبة96.9% وهي النسبة التي لم تقل كثيرا عن سابقيه من الحكام العسكريين لمصر. ويواصل رافضوا الإنقلاب الدموي فعاليتهم طوال الأسبوع الجاري تحت شعار "تقدموا .. ننتصر" والذي يأتي ضمن فعاليات الموجة الثورية الثالثة لكسر الإنقلاب الدموي والتي دعا لها تحالف دعم الشرعية. وكانت ليلة أمس قد شهدت عدة فعاليات ثورية في مختلف محافظات الجمهورية حيث رفع المشاركون فيها شارات رابعة العدوية رمز الصمود والتحدي وصور الرئيس مرسي. كما رفعوا صور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تندد بحكم العسكر ومجازرهم وانتهاكات الداخلية بحق المعتقلين وذلك بالتزامن مع الانتفاضة الثانية للمعتقلين في سجون الانقلاب العسكري.