في اليوم ال176.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 32 ألفا و705 شهداء

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية في القطاع إلى "32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصابا" منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، والصادر بالتزامن مع مرور 176 يوما على الحرب.
وقال التقرير بأن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 82 شهيدا و 98 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية".
وأوضح أن "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصابا".
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر بالقطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و98 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفاد شهود عيان بوصول جثماني شهيدين لمستشفى غزة الأوروبي إثر استهداف الاحتلال فلسطينيين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما سجلت إصابات جراء قصف وإطلاق نار من جيش الاحتلال غربي المدينة.
يأتي ذلك بينما شنت الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية عنيفة شرق مدينة خان يونس، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي للمنطقة.

اشتباكات في الضفة الغربية
كما أصيب، السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقال تلفزيون فلسطين إن قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، اقتحمت طوباس مخلفة "إصابتين بالرصاص في الأطراف السفلية، تم نقلهما إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي".
وقال شهود عيان، إن اشتباكات اندلعت بين قوات جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين استمرت حتى انسحاب الجيش من المدينة.
ومنذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال عملياته بالضفة مخلفا 455 قتيلا و 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 7870 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

حصار مجمع الشفاء
وفي الإطار ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لليوم 13 على التوالي.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف وحرق عددا كبيرا من منازل المواطنين في محيط مستشفى الشفاء.
وأعلنت بلديات المحافظة الوسطى في قطاع غزة، السبت، قصف جيش الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة وتدميرهما بالكامل وخروجهما عن الخدمة.
وقالت البلديات، في بيان، إن "الاحتلال يتعمد قصف المقرات الإدارية للبلديات وغيرها من المقدرات البلدية كآبار المياه ومخازن الطوارئ وخطوط المياه والصرف الصحي".
وأضافت أن "الاحتلال قصف المقرات الإدارية لبلدية البريج والزوايدة وأخرجهما عن الخدمة".
واعتبرت أن "الاحتلال يهدف إلى خلق إرباك في عمل البلديات، والذي يترتب عليه عدم إيصال الخدمة للأهالي بالشكل المطلوب خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف النزوح في مراكز الإيواء وغيرها من أماكن تواجدهم".
وذكرت البلديات أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل على جعل القطاع غير صالح للسكن".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وقتلت قوات الاحتلال نحو 13.750 طفلاً منذ بداية الحرب، وإلى جانب الخسائر البشرية، تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" تواصل دولة الاحتلال حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.