تصدر هاشتاج #ذكرى_حرب_العاشر_من_رمضان الذي رفعه كثير من السياسيين والناشطين ومغردو (اكس) مع ذكرى العبور الذي كانت مناسبته الأقرب إلى القلوب هو في رمضان حيث خطة المآذن العالية وصيحة التكبير وحاول أعضاء اللجان تطويق الهاشتاج لصالح الانقلابيين بإدعاء أن القوات المسلحة ترفع حالة الاستعداد القصوى في وسط وشمال سيناء وأنها نشرت منظومة الدفاع الجوي اس400!! المتحدث الإعلامي لحركة الإخوان المسلمين علي حمد وعبر @MBS_AliHamad قال: "في مثل هذا اليوم؛ العاشر من رمضان.. كانت ملحمة من البطولة والفداء، خاضها جنودُ مصر دفاعًا عن الأرض والعِرض، رافعين شعارهم الخالد "الله أكبر"؛ فأوجعوا الصهاينة ولقَّنوهم درسًا سجله العدو في تاريخ لن ينساه!.. واليوم يسطِّر المجاهدون على أرض العِزة "غزة" ملحمة الفخر والإباء،". https://twitter.com/MBS_AliHamad/status/1770484669546451408 واستدعى فريق من المعلقين كلمات الفريق سعد الدين الشاذلي قائد أركان الحرب ومخطط العبور ومنها قوله: إن "الجندي المصري اذا اعطي الفرصة والامكانيات فهو من اشجع وأقوى المقاتلين أما الجندي الاسرائيلي فهو شرس لكن جبان يحتمي وراء دبابته" واستدعى الباحث العسكري محمود جمال من خلال حسابه @mahmoud14gamal، هذه المقولة للفريق الشاذلي بمذكرات حرب أكتوبر: "سيشهد التاريخ أن حرب أكتوبر 73 قد بلى فيها الجندي المصري أحسن بلاء وأن الضباط والجنود جميعا قد بلوا جهدهم وأدوا أروع أداء، ألا أن حاكم مصر في ذلك الوقت المتعطش الي السلطة وحب الظهور قد أجهض انتصارهم". https://twitter.com/mahmoud14gamal/status/1770058239738053071 وكتب الإعلامي أسامة جاويش @osgaweesh، "كل عام والشعب المصري وجيشه بخير.. في مثل هذا اليوم كان الانتصار العظيم .. كان العدو واضح والصديق واضح والدفاع عن الأرض واجب.. في #ذكري_العاشر_من_رمضان نفتخر ببطولات سعد الدين الشاذلي ورفاقه .. ونتحسر على حال الجيش المصري الآن بقيادة سيء الذكر رئيس الحشاشين عبد الفتاح سعيد خليل السيسي". https://twitter.com/osgaweesh/status/1770432047623917748 وربط د. محمد الصغير المستشار السابق بوزارة الأوقاف عبر @drassagheer بين الشهير الكريم والانتصار وقال "في #ذكري_العاشر_من_رمضان كلمة السر التي استخدمها العرب في هزيمة الكيان الصهيوني ... رمضان_10_الدعاء_المستجاب". وفي فيديو نشره أشار إلى أن خطة الفريق سعد الدين الشاذلي كانت "المآذن العالية" وكلمة السر "بدر" وصيحة العبور "الله أكبر" وأنه لأجل ذلك نفي الرجل للجزائر وهمش وحوكم وحبس. وأضاف أن الأمة العربية والجيوش شاركت في الحرب العراقيين والسودانيين والسوريين. https://twitter.com/drassagheer/status/1770407438727930313 ورأى حساب @morabetoooon أن "ملحمة العاشر من رمضان" ..عندما كانت البوصلة أعداء الوطن وليس المواطن!!!.. عندما كانت العقيدة حماية الأوطان .. وليس استنزاف وحلب الأوطان.. عندما كانت العقيدة النصر أو الشهادة .. ومكنش فيه قادة خونة وعرق الجيش.". https://twitter.com/morabetoooon/status/1770428677823549687 ولم يجد حساب المجلس الثوري المصري وجها للمقارنة بين جيش رمضان 73 وجيش السيسي وعبر @ERC_egy، قال "لا مجال للمقارنة بين جنود ملحمة #العاشر_من_رمضان المتسلحين بالقرآن وهاتفين الله أكبر، وبين عسكر مصر الآن: عصابة مرتزقة مسلحة خائنة تقمع شعبها. لو كان هؤلاء على حدود #غزة اليوم لكانوا في أوائل الصفوف وكتفاً بكتف مع المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم وهو ما يليق بمصر وشعبها". https://twitter.com/ERC_egy/status/1770115895966183905 ومن الذكرى استدعى ناشطون ملامح تلك الذكرى حيث ذكرت كلاوزفيتز @clausewitz51107 أن "قرآن فجر العاشر من رمضان.. يوم أن أعطى الجيش المصري إسرائيل درسا لا ينسى..". وحينها كان الشيخ يقرأ "ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون". https://twitter.com/clausewitz51107/status/1770410384744202722 وأضافت نور هانم @Humanityyvoice، فيديو بعنوان "اعرف عدوك .. حقيقة الكيان الصهيوني .. الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان الجيش المصري في حرب اكتوبر عام 1973". يقول إن عقيدة الصهاينة التوارتية إنهم قتلوا كل نسما في الدول القريبة محيط الشرق الأوسط وأتوقع من "إسرائيل" كل شئ سيئ. https://twitter.com/Humanityyvoice/status/1770398732229427542 وأضافت أماني @ama_ny01، "حرب اكتوبر 1973 .. كانت معركة على طريق المعارك مع "اسرائيل".. التى لم تنتهى بعد .. الى لقاء قريب فى.. المعركة الفاصلة .. كلنا سنثأر يوما". https://twitter.com/ama_ny01/status/1770197255896649943 واستدعت حسابات ما كتب عن حرب أكتوبر وأقوال الصهاينة أنفسهم فصحيفة أنا بيللا الايطالية 30/10/1973، قالت: "لقد فر الجنود الإسرائيليون من خط بارليف وهم يلتقطون أنفاسهم وقد علت القذارة أبدانهم وشحبت وجوهم ، فرت فلولهم من الجحيم الذي فتحه عليهم الهجوم المصري الكاسح". ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في 6/11/1973 تصريحا ل"جولدا مائير اعترفت- في حديث لها بعد حرب أكتوبر- بأنها فكرت في الانتحار". ونقلت مجلة دير شبيجل الألمانية 11 اكتوبر 1973، عن أحد قادة الاحتلال، "لقد أعلن الجنرال إسحاق رابيين بأن لديه خططا عسكرية لمواجهة جميع الاحتمالات بما في ذلك احتلال القطب الشمالي، لكن يبدو أن احتمال الهجوم المصري الكاسح لم يكن واردا في احتمالات الإسرائيليين ولهذا دفعوا ثمنا غاليا".