تبدأ الموجة الثانية من إضراب المعتقلين فى سجون الانقلاب العسكرى عن الطعام غدا الجمعة، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم. وأكدت اللجنة العليا لانتفاضة السجون -في بيان لها- أن المعتقلين يمثلون رقماً صعباً في معادلة الصراع بين الانقلاب والثورة، وأعلنت أن الثوار القابعين خلف القضبان، سيبدءون موجتهم الثانية من انتفاضة السجون بدءًا من 30 مايو الحالي ولمدة أسبوع كامل. ويأتي هذا الإضراب احتجاجا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للأبرياء، والتعذيب الممنهج في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف أمام جهات التحقيق. كما سيبدأ الإضراب غدًا بعد المقاطعة الناجحة من الشعب المصرى لانتخابات العسكر، والتى كانت بمثابة صفعة قوية لنظام الانقلاب العسكرى. يذكر أن ضباط الشرطة بمركز شرطة القرنة اعتدوا أمس على أكثر من 100 سجين احتياطي في مركز القرنة بالأقصر بالضرب المبرح، مع إجبارهم على الوقوف في الشمس، ومنع الطعام والشراب عنهم وتفتيش ممتلكاتهم وسرقة الأموال الخاصة بهم، كما تم منع الزيارات عنهم من جهة أخرى أكد أحد المحبوسين احتياطيا بمركز الشرطة أنهم يحاولون تحطيم الأبواب فرارا من المعامله الوحشية. وفي وادي النطرون أيضا قامت قوات الأمن في سجن 340 بالاعتداء على المعتقلين بالضرب وخراطيم المياه وقنابل الغاز، على نحو يعرض حياتهم للخطر.