أبرزت وسائل الإعلام العالمية نجاح مقاطعة الشعب المصرية لمسرحية انتخابات رئاسة الدم، حيث تحدث بعضها عن خيبة أمل الانقلابيين وإرباك حساباتهم، وسخر البعض الأخر من وضع سلطات الانقلاب التي كانت تعول على نزول الملايين للتصويت في المسرحية الهزلية. ونشرت "فايننشال تايمز" منشت تحت عنوان: الناخبون خيبوا ظن السيسي، أما "هآرتس" فقالت: اللجان الفارغة تحرج السيسي في العالم، واعتبرت "رويترز" طوابير انتخابات الرئاسة الأقصر منذ 2011. وبينما جاء منشت "الأسوشيتدبرس" يقول: إجازة اضطرارية لإنقاذ انتخابات الرئاسة، وحتى الإعلام الإسرائيلي لم يغض الطرف عن هذه المهزلة، حيث جاء تصريحات قناة إسرائيلية كالتالي: السيسي إلى العرش بعد إسكات نصف الشعب. ونشرت "و.بوست" منشت بعنوان: السيسي يعتمد على النساء رغم كشوف العذرية، أما "إندبندنت" فقالت: العواجيز ينتخبون السيسي لعودة الاستقرار، وكذلك "نيويورك تايمز": الانتخابات المصرية تفتقد الحماس والتشويق. أما الصحف العربية، فلم تخلو أيضا من التعليق على ضعف الاقبال على التصويت، فنشرت صحيفة الشرق الاوسط خبرًا تحت عنوان: "نسبة الإقبال الضعيف".. لغز الانتخابات الرئاسية في مصر، أيضا الحياة اللندنية: مصر: تمديد الرئاسيات يوماً، أملاً في زيادة نسبة المشاركة". وسخرت القدس العربي من المهازل التي شهدتها الشوارع المصرية أثناء عملية التصويت، حيث نشرت تقريرًا بعنوان: نساء مصر يصوّتن في الانتخابات الرئاسية "على واحدة ونص"!!