فيما يمكن وصفه بالتمهيد لتزوير أعداد المشاركين زعم اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الإعلامي لوزارة الداخلية، أن نسبة المشاركين فى مسرحية انتخابات الدم تراوحت بين 30 و 35%. وادعى خلال مداخلة هاتفية لفضائية "MBC مصر"« أن القوة التصويتية تتراوح ما بين 20 و25 مليون ناخب، ونحن على قرب من هذا العدد» بعد أن أعرب عن حلمه بالوصول إلى 40 مليون ناخب. وتأتى هذه التصريحات رغم المقاطعة غير المسبوقة التى صدمت الانقلابيين وأصابت إعلامهم بهستيريا واعتبرها محللون سياسيون نهاية لأكذوبة 30 يونيو.