قدم تحالف دعم الشرعية بمحافظة الفيوم التهنئة للشعب الفيومى الحر على نجاح مقاطعته الإيجابية للانتخابات رئاسة الدم , مؤكداً أن نسبة التصويت لم تتجاوز4 % ، فيما جدد ثوار الفيوم الأحرار حراكهم الثورى بإطلاق 20 فعالية نهارية في اليوم الثاني لإنتخابات رئاسة الدم ، للتأكد على أن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد وعدم اعترافهم بأى رئيس يمر على جثث واشلاء عشرات الآلاف من الشهداء والمعتقلين وآنات المصابيين والجرحى . تنوعت تلك الفعاليات ما بين مسيرات جماهيرية وسلاسل بشرية وفراشات مفاجئة ووقفات شبابية استنكروا خلالها ما تشهده المحافظة من انتهاكات وخروقات بالعملية الانتخابية التى يحاول من خلالها الانقلاب شرعنة دولته.
فى مدينة الفيوم نظمت عدة حركات شبابية فراشات بمناطق مختلفة من المدينة على الرغم من تكثيف التعزيرات الأمنية بالمدينة .
وفى مركز ابشواى خرجت تظاهرتين حاشدتين ، شارك خلالها الآلاف من ابناء المركز وسط تفاعل وتأييد من أهالى المركز الذين أعلنوا تضامنهم مع التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، وإشاروا باشاره رابعة رمز الصمود فى مواجهة الاستبداد والقمع والطغيان الممارس من قبل سلطات الانقلاب .
أما عن مركزى سنورس والفيوم فقد انطلق الثوار فى 4 تظاهرات مماثلة , ندووا خلالها باستخدام مشايخ وأئمة المساجد فى بعض القرى لمآذن المساجد للضغط على المواطنين للتصويت لصالح قائد الانقلاب وترهيبهم من المقاطعة بالغرامة فى الدنيا والندامة فى الاخرة.
وفي مركز يوسف الصديق خرجت 8 تظاهرات حاشدة , أشعل خلالها شباب الالتراس الأجواء حماسا وتفاعلاً بالهتافات الشبابية والأغان الوطنية منها " واحد .. اتنين .. الرئيس مرسى فين " ، " سيسى بيهيس .. عايز يبقى رئيس " ، " الشعب إسقط رئاسة الدم " .
وعن مركز إطسا , فقد استكمل البواسل تظاهراتهم على الرغم من قيام مجموعة من بلطجية الحزب الوطنى المنحل بالاعتداء على تظاهرات خرجت من مدينة إطسا ، حيث أطلق البلطجية الحجارة والطوب على المتظاهرين المشاركين بالمسيرة كناية عن التعدى بالأيدى والسب اللفظى ، فضلاً عن ملاحقة مدراعات الجيش لهم .
وفى مركز طامية صفع الأهالى زيف الانقلابيين وكذبهم أمام وفد الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بمقاطعتهم لتلك المهزلة فقد بدت اللجان وكأنها بلا ناخبيين إلا القلة القليلة بينما المواطنين يجوبون شوارع المركز وضواحيه فى تظاهرتين ضمتا الآلاف من الثوار الأحرار .