قال الناطق باسم كتائب القسام المجاهد الملثم أبو عبيدة: إن "كتائب القسام تمكنت من تدمير 22 آلية للعدو الصهيوني، بعد أن نفذنا تسللا و أغارت على محاور تقدمه و قتلنا و جرحنا عددا كبيرا من جنود العدو" مضيفا "بحريتنا وجهت طوربيد (العاصف) الموجه عن بعد واشتبكنا مع العدو". وعن استخدام الطوربيد (السلاح الجديد)، قال: "تمكن سلاح البحرية في كتائب القسام من توجيه عدد الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة". وأكد الناطق باسم كتائب القسام: "عملياتنا الدفاعية متواصلة، وما زالت في بدايتها، وما يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للغزاة". https://twitter.com/i/status/1719410547291246827 وأوضح، "تمكنا من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات وسلاح المدفعية مستمر بالتصدي إضافة للصواريخ". الجندية الصهيونية وأكد أبو عبيدة على أن رواية العدو عن تحرير مجندة لا علاقة لها بأسرى القسام، مشيرا إلى أن القسام أبانت منذ البداية أن هناك أسرى لدى فصائل المقاومة ولدى أفراد. ونفى أبو عبيدة "أن يكون العدو قد وصل لأي أسير لدينا في كتائب القسام، وهذه الرواية إن حدثت تكون قد حدثت مع جهات المنفردة التي لديها أسرى للعدو، وقد قلنا في بداية المعركة يوجد عدد من المحتجزين موجودين لدى أفراد من شعبنا". وساخرا قال: "إذا كان الفاشل نتنياهو يحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من بداية المعركة، فإنه يحتاج إلى 20 عاما أخرى ليحرر باقي أسراه بنفس الطريقة". ولفت إلى تدخل بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من بعض الجنسيات الأجنبية، وقال: "أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها بعدم رغبتنا في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة". إحاطة ميدانية وتترقب الأمة العربية والإسلامية خطاب أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي أعلن عنه على قناة السراج الفضائية في حدود السابعة بتوقيت القاهرة من مساء الثلاثاء. وقال: "لقد بدأ العدو الصهيوني منذ أيام مناورات برية في محاور عدة، المحور الأول في شمال غرب غزة، والمحور الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوبغزة، وكذلك يتواجد في محيط معبر بيت حانون، وفي محيط مدينة بيت حانون نفسها". وأردف: "لقد تقدم العدو المجرم إلى هذه المحاور بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري بجميع الأسلحة، حاول فيها تهجير شعبنا وأحدث دمارا كبيرا، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في 7 أكتوبر". وأكمل: "ما إن وصلت هذه القوات البرية الصهيونية إلى خطوط دفاعنا ومناطق التماس لمجاهدين، عملت ولا تزال قواتنا على التصدي والدفاع المدروس والمخطط لهجمات العدو والمخطط في كل المحاور". وتابع أبو عبيدة: خاض مجاهدونا ولا يزالون مواجهات ضارية واشتباكات مباشر، وبالرغم من تقدم العدو إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية صهيونية حتى الآن بقذائف الياسين 105 شديدة الاختراق، وبعبواتنا العمل الفدائي المدمرة التي دخلت الخدمة هذه المعركة. وأضاف، "هاجم مجاهدونا بمختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذ مقاتلونا عمليات تسلل من خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع وفي محاور التقدم، وقد تمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال". وأكد على أن الجنود في القسام والمقاومة ما زالوا يدكون القوات البرية المعتدية بسلاح القذائف الهاون، والرشقات الصاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار في دك عمق العدو بصواريخ بكافة المديات". وقال: "تمكن سلاح البحرية بتوجيه عدة من الهجمات لعدة أهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة". وتوعد الإحتلال بالمزيد، قائلا: "عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير بعون الله وقوته، كما وعدنا العدو ستكون غزة مقبرة لهم ووحلا لجنودهم". نتنياهو البائس وبشر رئيس حكومة الاحتلال بالخسارة وأنه سيجثوا على الركب وستنهي الحرب مستقبله السياسي في نهاية المعركة قائلا: "نبشر نتنياهو بنهاية مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب بإذن الله". وأضاف "أبو عبيدة"، "نشد على أيادي مقاتلي أبناء أمتنا وندعو مجددا كل شريف في هذه الأمة لاقتناص فرصة الدفاع عن شرف المسجد الأقصى المبارك". رسائل منوعة وللأمة دعا أبو عبيدة كل شريف في هذه الأمة إلى المشاركة في هذه المعركة، معركة للنصر والحرية ولانتزاع الحقوق. وللشعب الفلسطيني، توجه أبو عبيدة بالقول: "سنكون عند حسن ظن شعبنا حتى نهاية هذه المعركة، وحق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تتحدون أكبر قوة في العالم أن ترفعوا رؤوسكم، لقد أعجزتم العالم يا أهلنا في غزة، عن فهم عظمتك وسر قوتكم، وطوبى لكم وعد ربكم وعهد نبيكم، غيركم يدخل إلى هامش التاريخ، وأنتم تصنعونه بصمودكم".
وللمجاهدين بعث برسالة قائلا: "نشد على أيادي ومجاهدي أمتنا الذين نرقب فعلهم ومحاصرتهم للكيان وندعو كل جندي وشريف للدفاع عن أقدس مقدسات " مؤكدا مجاهدونا يخوضون مواجهات ضارية منذ أيام. وأضاف "عهدا أن نواصل حمل سلاحنا وأرواحنا على أكفنا حتى يأذن الله لنا بنصره". وقال أبو عبيدة: "أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات. وقال ناطق القسام الملثم : "العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري". وأضاف "ما إن بدأ التوغل البري حتى قمنا بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة وخضنا ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة". https://twitter.com/i/status/1719410584280551470 كمائن لقوات الاحتلال وفي وقت سابق من الثلاثاء 31 أكتوبر، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها فتحت النار صباح اليوم من أحد الكمائن باتجاه آليات متوغلة غرب منطقة التوام شمال غربي قطاع غزة واستهدفت 3 آليات إسرائيلية. وقالت كتائب القسام: إنها "استهدفت قوة راجلة إسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم شرق رفح بقذائف هاون، وأضافت أنها دمرت آلية إسرائيلية شرق إيريز بعبوة ناسفة وقذيفتي "الياسين 105" وكانت الكتائب قالت: إن "مقاتليها اشتبكوا أمس مع جنود الاحتلال في شمال غربي القطاع، واستهدفت آليات شرق حي التفاح وآليتين أخريين توغلتا شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بقذائف "الياسين 150" وأضافت أنها قصف بقذائف الهاون آليات متوغلة شمال غرب بيت لاهيا الواقعة شمالي القطاع. 3 كيلومترات من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إنها "استهدفت حشدا لآليات العدو شمال غربي القطاع بوابل من قذائف الهاون، مشيرة إلى أن مقاتليها أوقعوا قوة مدرعة إسرائيلية في كمين وصفته بالمحكم شرق حي الزيتون على الأطراف الجنوبيةالشرقية لمدينة غزة". في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن "معارك عنيفة جرت الليلة الماضية بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة برا في قطاع غزة". وضمن ما وصفه جيش الاحتلال بتوسيع العمليات البرية، توغلت بضع دبابات وآليات إسرائيلية أمس الاثنين بعمق 3 كيلومترات تقريبا باتجاه جنوب شرق مدينة غزة ووصلت إلى شارع صلاح الدين -الذي يربط شمال القطاع بجنوبه- لكنها لم تمكث هناك إلا ساعة واحدة، وانسحبت عائدة من حيث أتت تحت ضربات المقاومة، وبعدما قصفت سيارة مدنية وقتلت من فيها. ووصفت حركة حماس التوغل بأنه محاولة فاشلة لرفع معنويات الشارع الإسرائيلي، وقال القيادي في حماس غازي حمد -في مؤتمر صحفي ببيروت- إن "قدرة كتائب القسام القتالية استطاعت صد التوغل، مضيفا أن غزة ستكون مقبرة للغزاة". وقال مراسل الجزيرة هشام زقوت إن "القوات الإسرائيلية موجودة في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع لكنها لم تتقدم سوى بضع مئات الأمتار خلف السياج الحدودي، وتواجه اشتباكات عنيفة من جانب المقاومة". وأفاد مراسل الجزيرة بأن الاشتباكات بين القوات المتوغلة والمقاومة متواصلة وتحدث في كل لحظة، موضحا أنه رغم سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل، فإن المقاومة لا تزال قادرة على الاشتباك ومنع تقدم قوات الاحتلال إلى عمق قطاع غزة. وأشار المراسل إلى أن شمالي قطاع غزة تعرض في الساعات الماضية لقصف هو الأعنف بالتزامن مع التوغل الإسرائيلي في بيت حانون وبيت لاهيا. كما أشار إلى قصف إسرائيلي جوي ومدفعي عنيف على جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة وتحدث الجيش الإسرائيلي اليوم عن قصف 300 هدف في قطاع غزة أمس. وكان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال أمس: إن "الجيش يواصل توسيع نشاطه البري في قلب قطاع غزة"، وأضاف أن "النشاط الهجومي للجيش سيتصاعد ويتعاظم وفق ما تمليه مراحل وأهداف الحرب". وكشف خبراء عسكريون لوكالة رويترز، الثلاثاء 31 أكتوبر2023، أن قوات الاحتلال الصهيوني تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة، لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول مسلحي حركة المقاومة الإسلامية حماس في تفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة. ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته قوات الاحتلال الصهيونية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة، مع الأسابيع الثلاثة الماضية، التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المطل على البحر المتوسط، ويتناقض أيضا مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك. وجاء في تقييم من ثلاثة مصادر أمنية إسرائيلية أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر كثافة في المباني في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية استهدف في الوقت نفسه إنهاك قيادة حماس في حملة طويلة، مع ترك نافذة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن المحتجزين.