تبرأ عمر محمود -مسئول شئون عضوية حركة تمرد ببنها- من الحركة، معلناً انسحابه منها. وقال -فى بيان له، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: أتبرأ أمام الجميع من موقف الحركة الداعم للمرشح الرئاسى «عبد الفتاح السيسى» رئيسا لمصر. وأضاف: مع أنى كنت من أكثر الداعمين للسيسى، إلا إننى عند مشاهدتى لقاءاته أدركت أنه لا يصلح لرئاسة دولة عظيمة مثل مصر، وتحقيق آمال و طموحات شعب عظيم قام بثورتين مجيدتين -حسب وصفه-، ولن أسمح لنفسي أن اكون "سلم " يصعد عليه من يشاء من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة. يذكر أن الحركة شهدت في الآونة الأخيرة انقسامات وانشقاقات بين أعضائها واستقالات جماعية لبعض الأعضاء، كان آخرها عندما استقال عشرة من أعضاء حركة “تمرد” ببنها؛ وهم: أحمد معتمد الشهير ب “فريسكا”، وأحمد محمود، ومحمد الجمل الشهير ب “ميدو”، وأحمد البنهاوى، وشريف على، وأحمد نجيب الشهير ب “ديبو”، وعمرو طلعت، ومحمد محمود السعودى، وحاتم مسعود، ومحمد عبد الحليم ، في أكتوبر الماضي إعتراضًا على تصريحات محمد عبد العزيز – المسئول السياسى لحركة تمرد حينها - حول المحاكمات العسكرية للمدنيين وقرار خوض الانتخابات البرلمانية بدون الرجوع إلى قواعد الحملة فى مختلف المحافظات. وقال المستقيلون من الحركة: إن “تمرد” انتهت مهمتها بعد الانقلاب العسكري.