أصدر مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان كريستوف شتريسر بيانا ليل أمس أعرب فيه عن قلقه بشأن الحالة الصحية للصحفي المصري عبدالله الشامي المحتجز لدي السلطات المصرية" وجاء نص البيان كما يلي: مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان كريستوف شتريسر "قلق بشأن الحالة الصحية للصحفي المصري عبد الله الشامي المحتجز لدي السلطات المصرية" ...
"أشعر بقلق بالغ بشأن الحالة الصحية للصحفي المصري المسجون عبد الله الشامي الذي بدأ منذ أربعة أشهر إضرابا عن الطعام ويقبع منذ 12 مايو الحالي في الحبس الانفرادي. السيد عبد الله الشامي محتجز منذ أغسطس الماضي (2013) دون توجيه أي اتهام رسمي له حتي اليوم ! في نفس الوقت، يواجه العديد من الصحفيين السجن أو المثول أمام القضاء بسبب تغطيتهم الصحفية.
إنني أدعو الحكومة المصرية إلي احترام حرية التعبير المكفولة دستوريا، كما يجب علي السلطات المصرية أن تعلم أن العقوبات المقيدة للحرية، ظروف الاحتجاز وحتي تنفيذ الإجراءات القانونية يجب أن تتوافر مع معايير حقوق الانسان والاتفاقات الدولية التي تلتزم بها مصر في هذا الشأن.
ينطبق نفس الأمر أيضا علي حرية وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستجري يومي 26 و 27 مايو المقبلين، سواء قبل أو أثناء العملية الانتخابية وحتي بعد انتهاء التصويت وهو ما ينطبق كذلك على إتاحة الحرية لانجاح عمل المجتمع المدني أثناءها. إن أي حكومة مصرية يجب أن تلتزم بحماية حرية مواطنيها وحقوقهم الأساسية وتضمن لهم تطبيق الدستور والقانون.