تصدر هاشتاج #الفراخ_المجمدة مع إعلان حكومة السيسي توفر فراخ منتج البرازيل، شكك في سلامتها الصحية والشرعية، ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروها نهاية صناعة الدجاج الاستراتيجية في مصر بعد منعه العلف في الموانئ وسماحه في نفس الموانئ باستيراد الدواجن الميتة أو المجمدة، كما يسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وعن ذلك تساءل عمدة تويتر (@elhamy_fyroz) "أيهما أرخص استيراد الأعلاف ولا استيراد الفراخ المجمدة ؟ بسأل بجد". وأجاب أحدهم في حدود عقلية مواطن وكتب (@ahmadovichz) "مفيش دولارات ندخل أعلاف والناس تشتغل وتمشي مصالحها، بدل ما يفلسوا والأسعار تبقى في السماء، بس سبحان الله الدولارات ظهرت عادي عشان سبوبة الفراخ المجمدة". وفي أبريل 2022 أعفت حكومة السيسي كمية من الدواجن المجمدة قدرها 20 ألف طن، من الضرائب الجمركية، لصالح وزارة التموين لطرحها بأسعار مخفضة بالمجمعات الاستهلاكية، وهو ما كررته مع 12 ألف طن دواجن جديدة في أكتوبر الماضي، رغم إعلانها وقف الاستيراد. وقال مراقبون إن "حكومة السيسي تدمر صناعة الدواجن ومشتقاتها، التي تفتح بيوت مئات الآلاف من الشعب وتوفر فرص عمل لعشرات الآلاف، بادعاء عدم قدرتها على توفير الدولار لاستيراد مستلزماتها، وبعد خرابها تقوم الحكومة نفسها باستيراد 20 ألف طن دجاج مجمد وتوفر له الدولارات وتعفيه من الجمارك". ولم تتباطأ حكومة السيسي عن استيراد الدواجن واللحوم الحمراء من خلال شركات المخابرات العامة، وهو ما حدث أيضا خلال الأعوام 2016 وإلى اليوم وأغلبها يعفى من الضرائب. وقال حساب (@24680em) "الحكومة دي فاكرة الشعب ده أهبل بريالة مثلا، طيب أنتم خربتم صناعة تربية الدواجن وقلتلنا بسبب أزمة الدولار مش قادرين نستورد العلف، تقوموا بقدرة قادر تستوردوا فراخا مجمدة، يعني علف الدواجن محتاج دولارات واستيراد الفراخ المجمدة محتاح ورق كوتشينه؟ حرامية وأغبياء كفاية كروشكم دلدلت". https://twitter.com/Lido8080/status/1628033664108879874 https://twitter.com/om3ummar/status/1628055299176247296 https://twitter.com/Ghadanajeb/status/1628054204127248385 https://twitter.com/khaled_M404/status/1628050172893622273 https://twitter.com/Shaima55shaima/status/1628011998179983362 خطة الانقلاب وأشار ناشطون إلى مخطط لانهيار الصناعة الوطنية على حساب جوع المواطنين وقال محمد سعود (@mohamedsoodd) "منعت دخول العلف واتركن في الموانئ لغاية ما المزارع رمت الكتاكيت، وبعد كده دخلت العلف هووب سعر #الفراخ رفع، لأن العرض أقل من الطلب، وبعد كده يظهر المُخلّص هيرو بالفراخ المستوردة علشان تثبت سعرها زي ما أنت عايز، أنتم مجرمون، أنتم بتشتغلوا لحساب مين ". وأيده (@V_masry) الذي كتب متخيلا المخطط إحنا مش هندخل علف لحد ما الناس، ترمي الكتاكيت شهرين تلاتة، مش هيبقي في ولا فرخة، في السوق والفراخ سعرها هيزيد، نستورد إحنا فراخ برازيلي، وكأننا أنقذنا الموقف". وأضاف محمد حسن (@MohamedH4A) "وطبعا الفراخ المجمد سبوبة العسكر الجديدة يلزمها لجان إلكترونية". لا تشتروها. ورأى محمد المقاومة لمخططهم وكتب عبر (@mfr679) "الشعب المصري لو بيفهم محدش يقرب من فراخ الحرامية المجمدة دي، حرامية البلد والعصابة اللي حاكمة وبيتاجروا في قوت الشعب وبيغلوا الأسعار على الشعب عشان يحولوا فلوس الشعب المنهوبة على بنوك أوروبا وسويسرا، سيبوا الفراخ المجمدة دي تعفن عندهم، ومحدش يشتريها منهم الحرامية دول". وأضاف علي مهدي (@AlyHussinMahdy) "تحذير الفراخ البرازيلية المجمدة اللي بتغزو الأسواق المصرية دلوقتي لسه داخلة مصر ومليانة هرمونات، ومنها فراخ كانت ميتة ودخلت بصفقة مع الدولة، الفراخ دي هتجيب سرطانات للناس و هتجيب عُقم للرجالة". انهيار صناعة وترتب على فشل حكومة السيسي أو الفشل المقصود لفرع اليهود في مصر بحسب فاطمة (@fatma_6_12) إلى أن "آخر صناعة كانت ماسكة نفسها في مصر هي قطاع الدواجن، لكن عز على الجيش إنه يسيب الناس اللي شغالة فيها تسترزق، فقرر إنه يتعنت في دخول الأعلاف بالتالي الصناعة كلها تنضرب، وبكدا يقدر يستورد الفراخ المجمدة المعفنة بتاعتهم من البرازيل، يعني معكم دولارات لاستيراد الفراخ ومش معكم للعلف". وأضافت منال (@ManalMo70000000) "بعد ما قفلوا و خربوا بيوت أصحاب مزارع الدواجن، الإعلان بتاع الفراخ المجمدة، بتاع القوات المسلحة نزل يا جماعة". وعلق حساب قوتنا في وحدتنا (@f_reedom1) "الشعب اللي ما اعترض على دم الأبرياء والمعتقلين وانتهاك أعراض بناته، اللي ماغار على حرمة هدم المساجد والتطاول على الدين وما يغير على أرضه وهي بتتباع مش هيغير على أي حاجة ولا هيفرق معاه حاجة، إحنا للأسف اللي بيحصلنا بذنب سكوتنا على الدم والظلم والكل بيدفع التمن". وعن الحلول التي يغيبون عنها متعمدين كتب محمد صبحي (@nicesobhi2975) "قال لي استيراد، وأنا أقول ليه؟ هو البانيه يتقال فيه إيه، حل كارثة تدمير صناعة الدواجن لا يكون باستيراد الفراخ المجمدة، فالحل والذي يعلمه الرضيع، توطين زراعة وإنتاج الأعلاف، ففي ذلك توفير للدولار الاستيرادي، ذلك الدولار الذي لم تعد مصر متميزة في إيجاده سوى عن طريق بيع الأصول والقروض".