في سابقه تعد الأولى من نوعها في الجامعات المصريه فصلت جامعة الأزهر فرع الزقازيق 36 طالبه وأحالت النيابة 13 منهن أعضاء اتحاد كلية الدرسات الاسلاميه بنات بالزقازيق لمحكمة الجنايات بتهم التعدى على الأمن و كسر سور الجامعه و ترديد هتافات معاديه للجيش و الشرطه . طالبات أزهر الزقازيق اللائى تحولن من ضحيه معتدى عليها إلى جانيات في زمن الانقلاب ألتقينا بهن لنتعرف على القضيه وأبعادها أيه الألآوى رئيس إتحاد الطالبات و إحدى الطالبات المحولات للجنايات تقول أنهن يتعرضن من أول العام الدراسى لسلسله لإنتهاكات من عميدة الكليه الدكتوره أمال كامل بدايه من تحويل مجلس الإتحاد بالكامل لمجلس تأديب كان نتيجته فصل المجلس بالكامل لمدد تتراوح من فصل دراسى لعام كامل مروراً بإعطاء أمر مباشر للأمن الإدارى بالتعدى بالضرب على الطالبات و اضافت أنه تم الإعتداء عليها بالضرب بالعصى من قبل أحد أفراد الأمن الإدارى يدعى هيثم أدى إلى كسر مضاعف بالذراع وصولاً لطلب قوات الأمن لإقتحام الكليه و إعتقال الطالبات أكثر من مره من داخل الحرم الجامعى . وأكدت الطالبه أيه المحمدى أمين مساعد الإتحاد أنهن كإتحاد للطالبات تعرضن لكل أنواع القهر و القمع من ضرب و سحل و إعتقال وصولاً للفصل النهائي و أخيراً التحويل للجنايات . و قألت الطالبه فاطمه الزهراء أدهم أنها من بداية العام تتعرض للضرب و الإهانه من قبل الأمن الإدارى بالكليه بناء على تعليمات عميدة الكليه و انها اعتقلت 3 مرات و في المره الأخيره تم إعتقالها بعد أن قام مدير أمن الشرقيه بالنداء عليها فذهبت له فأمر مجموعه من عساكر الأمن بالتحفظ عليها و قاموا بالإعتداء عليها بالضرب بالعصى و وقعت على الأرض من الضرب و العساكر كانوا مستمرين في ضربها أمام موظفي الكليه . و من جانبها تسائلت الطالبه مريم العربى أمين اللجنه الرياضيه لماذا يتم منعى من دخول إمتحانات الفصل الدراسى الثانى و فصلى نهائياً و أخيراً تحويلى للجنات رغم أننى منذ نهاية الفصل الدراسى الأول لم أدخل الكليه . و نوهت الطالبه إسراء عبد العظيم أمين اللجنه الثقافيه إلى أنها فوجئت بفصلها فصلاً نهائياً دون التحقيق معها و دون إخطارها بذلك و أخيرا ً تحويلها لمحكمة الجنايات . وأوضحت إيمان عبد الوهاب أمين مساعد اللجنه الفنية جانبا أخر من فساد عميدة الكليه وقالت أنها طلبت من أحد أفراد أسرتها مبلغ 10 ألاف جنيه مقابل حذف إسمها من الطالبات المفصولات في نهاية الفصل الدراسى الأول و وضع إسم أي طالبه أخرى في أي فرقه و قالت إيمان كيف أرتضى الظلم لغيرى و قد عانيت منه , ومؤكدة أن هذا الظلم يجعلنا أكثر تمسكاً بمبادئنا . من جانبها قالت زهراء غريب أمين لجنة الأسر و الرحلات أنها فوجئت و هي داخل الكليه بقيام أحد أفراد الأمن الإدارى و يدعى حمدى بالتعدى عليها بالضرب و السحل و قام بخلع نقابها بالقوة , و تساءلت أين النخوة و الرجوله . الطالبات أكدن أن كل هذا الظلم من جانب عميدة الكليه و باقى المنظومه الفاسده لن يزيدهم إلا إصراراً و أنهن لن يرجعن خطوه واحده للخلف , و أنه ليس لديهن إلا خياراً واحداً و هو تكملة المشوار حتى النهايه وارسلت الطالبات رساله لعميدة الكليه أن الممارسات القمعيه التي مورست بحقهن من الاعتداء والضرب والاعتقال والتهم الباطله والفصل وأخيرا تحويل 13 منهن الى محكمة الجنايات في مشهد تتحول فيه الضحيه الى جانى لا يزيدهم إلا إصرارا على مواصلة طريق الحريه حتى تعود الحقوق ويحاكم كل من تورط في الالنتهاكات التي مورست بحقهن ويرحل الانقلاب كما أرسلن رساله الى كل طالبات الازهر أن أثبتن فأنتن على الحق فكلما زاد التعدى عليكن زاد اليقين بأنكن على الحق وأن الانقلاب سيزول لا محاله وأرسلن أيضا رساله للعالم أجمع " من ظن أن الباطل سينتنصر على الحق فقد أساء الظن بالله "