طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بإخلاء سبيل السيدة عايدة محمد منصور عبد العال البالغة من العمر 60 عاما ، والعمل على إيقاف كافة أنواع الاعتقالات التعسفية وأشكال الإخفاء القسري. وذكرت أنها وثقت ظهورها أمام نيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد إخفاء قسري لنحو أسبوع داخل مقر الأمن الوطني بمدينتي العاشر من رمضان والزقازيق ، حيث جرى اعتقالها تعسفيا منذ 8 أكتوبر الجاري . وأضافت أن الضحية كانت قد تلقت اتصالا هاتفيا من أحد العاملين بمباحث الأمن الوطني بمدينة العاشر من رمضان يوم الأربعاء الموافق الخامس من أكتوبر الجاري، تضمن مطالبتها بالحضور للمقر من أجل سؤالها عدة أسئلة مع وعد بالعودة لمنزلها مباشرة؛ وبالفعل ذهبت الحاجة عايدة بحسن نيه دون أن تعلم سبب الاستدعاء، وبعد مرور عدة ساعات طلبوا منها المغادرة إلى منزلها، مؤكدين أنهم سيتواصلون معها إذا لزم الأمر ذلك. وبتاريخ يوم السبت الموافق الثامن من أكتوبر الماضي، تلقت الحاجة عايدة اتصالا آخر للحضور إلى مقر الأمن الوطني بمدينة العاشر من رمضان لسؤالها مرة أخرى، وبالفعل ذهبت إليهم بمحض إرادتها؛ ولكن هذه المرة لم تعد إلى منزلها، لتختفي الحاجة عايدة قسرا بعدها لأكثر من أسبوع. وبسؤال أسرتها عنها، أنكرت وزراة الداخلية بحكومة الانقلاب معرفتها باعتقالها، حتى فوجئ ذووها بأحد المحامين يخبرهم بالتحقيق معها يوم 15 أكتوبر الماضي في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس على ذمة إحدى القضايا، بتهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة، وهي الاتهامات التي أنكرتها فكيف لسيدة مسنة مريضة وربه منزل تبلغ 60 عاما أن تقوم بمثل هذه الأمور ، ورغم رغم ذلك أمرت النيابة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأضافت الشبكة أن أسرة الضحية علمت بتاريخ الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري بقيام نيابة أمن الانقلاب العليا بالتحقيق معها مرة أخرى، وإصدار النيابة قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، جرى على أثره ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر. وتساءلت الشبكة ، بأي ذنب تعتقل مواطنة مصرية مسنة بلغت من العمر 60 عاما بدون ذنب؟ ولماذا يتم إخفاؤها قسرا لمدة تزيد عن الأسبوع وتتعرض لعدد من أشكال الترهيب والتعذيب النفسي؟ ولماذا يزج بها داخل السجون والمعتقلات والأجدر بها من أن تتلقى الرعاية الصحية بمساعدة أولادها وأسرتها؟ حواء تطالب بالحرية لمعتقلات الرأي إلى ذلك طالبت منظمة حواء بالحرية لجميع معتقلات الرأي القابعات داخل سجون السيسي المنقلب في ظروف احتجاز أقل ما توصف به أنها مأساوية وتتنافى مع أدنى معايير سلامة وصة الإنسان. جاء ذلك بالتزامن مع نظر محكمة جنايات القاهرة 2022 تجديد حبس 5سيدات معتقلات على ذمة قضايا سياسية ورغم تجاوزهن مدة الحبس الاحتياطي ، مازالت سلطات الانقلاب ترفض الإفراج عنهن . وهن : مي محمد مصطفى إبراهيم ، إيمان سالم مختار عبد الرحمن ، رحمة عصام سعيد سيد ، هند مصلح نصير سلمي ، أمل حسن أحمد . ودانت المنظمة استمرار حبس النساء رغم تجاوزهن مدة الحبس الاحتياطي لعامين ،مشيرة إلى أن ذلك مخالف لقوانين حقوق الإنسان . الحرية لمعتز صبيح طالب الهندسة المعتقل من أكثر من 7 سنوات كما طالبت المنظمة بالحرية للطالب " معتز صبيح " المعتقل منذ أكثر من 7سنوات ونقلت مناشدة والدته عبر صفحتها على فيس بوك بالإفراج الفوري عن نجلها . وكتبت والدته "إحنا داخلين بكالوريوس هندسة وما أدراك صعوبة الموضوع مواد أساسية واختيارية ومشروع تخرج ومقابلة دكاترة وتحضير مادة علمية سكاشن ومحاضرات وشيتات وطباعتها وإدخالها إلى السجن ، وما أدراك صعوبة الموضوع في سجن بدر صعوبة تصل إلى درجة الاستحالة على حسب ما سمعت من المسؤلين هناك ، مجهود خرافي دا غير إجراءات تحضير لجنة الامتحان . وتابعت ، لقد بلغت من الكبر عتيا وقل جهدي وضعفت صحتي أنا فعلا بعد سجن 7 سنين وبعد مجهود امتحانات ثلاث سنوات مش قادرة أكمل فعلا السنة دي وحرام نعلق السنة إلى مالا نهاية ، هيحصل إيه لو خرجوا معتز يكمل السنة اللي ناقصة ويساعد نفسه ويساعد أمه ؟ خرجوا معتز يتعالج لأنه عنده ورم ومشاكل في الوجه والفك العلوي ومحتاج عملية ضروري ، والله ما يحصل حاجة الدنيا ماشية والأمن زي الفل ، مش خروج معتز هو اللي هيعمل مشاكل ، خرجوه وكفاية 7 سنين على تهمة الانضمام ، خرجوه وأنتوا مش هتسمعوا له صوت ،خرجوه يعوض اللي فاته". واختتمت ، معتز مش إرهابي ،معتز متعلم ومثقف ، معتز متربي كويس ومن خيرة الشباب. ودانت المنظمة استمرار حبس الطالب معتز من قبل النظام الانقلابي وضياع زهرة شبابه خلف القضبان على ذمة قضية ملفقة ،مشيرة إلى أن ذلك مخالف للقوانين .