رفضت سلطات الانقلاب اليوم الثلاثاء، دخول القافلة الجزائرية "الجزائر-غزة" إلى القطاع، وأجلت دخولها للأسبوع المقبل، مع إعادة فتح المعبر أمام المعتمرين الفلسطينيين. وقالت مصادر خاصة انه كان من المقرر أن تصل القافلة التي تضم 15 عضواً من جمعية -العلماء المسلمين الجزائريين- إلى معبر رفح البري صباح اليوم الثلاثاء، إلا ان سلطات الانقلاب أرجأت وبشكل مفاجئ دخولها لقطاع غزة، وفق تنسيق مع لجنة الاغاثة في الجمعية، وأوضحت المصادر أنه تم تجهيز القافلة بكامل المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لافتتاح مستشفى الجزائر التخصصي ب خانيونس في القطاع. يذكر أن معبر رفح البري يعمل بشكل جزئي منذ أحداث الانقلاب العسكري، حيث أغلق خلال هذه الفترة لمدة طويلة، وكانت سلطات الانقلاب قد أغلقت المعبر أمام عبور المرضى والعالقين والحالات الإنسانية والوفود الدولية المتضامنة مع سكان القطاع المحاصر، دون مراعاة للمبادئ والحقوق الإنسانية والقانون الدولي الانساني.