خلال الأسبوع الماضي اعتقلت قوات الانقلاب 11 مواطنا بعد حملة مداهمات طالت بيوت المواطنين بمركز ههيا والإبراهيمية وديرب نجم، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون، خاصة لكل من سبق اعتقاله دون مبرر وضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون وعدم احترام حقوق الإنسان. وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، أن قوات الانقلاب بالإبراهيمية اعتقلت كلا من إسلام محمد شحاتة خاطر ، محمد صالح حسين ، محمد سعيد عبد الهادي ، ثروت توفيق " كما اعتقلت من ههيا "عبدالمنعم جنيدي ، سامح جمال الدين ، عبدالرحمن محمد مصطفى الشحات " إضافة إلى 4 مواطنين من مركز ديرب نجم. بدورهم استنكر أهالي المعتقلين الجريمة، و ناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم، ووقف نزيف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان. كما كشف عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، عن ارتفاع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 18 إلى 16 معتقلا من عدة مراكز، حيث تم عرضهم على النيابة الكلية بالزقازيق وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق، وتم إيداعهم قوات أمن العاشر من رمضان.
مصير مجهول لمعاذ منذ اعتقاله في أكتوبر 2020 وقالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية إن "الاختفاء القسري لمدة طويلة يُعد انتهاكا صارخا مُخالفا للقانون، حسب المادة رقم 36 من قانون الإجراءات الجنائية المصري، والتي تنص على ضرورة عرض المتهم على النيابة خلال 24 ساعة من تاريخ القبض عليه". ووثقت المنظمة استمرار الإخفاء القسري للمواطن "معاذ حسن عبد السلام ماضي " للعام الثاني منذ اعتقاله في 16 أكتوبر 2020 من أحد الأكمنة الأمنية بمنطقة برج العرب في الإسكندرية، واقتياده لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب . ورغم تحرير أسرته للعديد من البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية، ومن بينها النائب العام والمحامي العام ورئيس الوزراء، إلا أنهم لم يحصلوا على أي معلومة تُفيد بأن ولدهم ما يزال على قيد الحياة أم لا.
إخفاء حسين ناصف منذ فبراير 2019 كما تواصل قوات الانقلاب بمحافظة القاهرة، الإخفاء القسري بحق المهندس محمد حسين ناصف، مهندس اتصالات وحاسب آلي، منذ اعتقاله يوم 23 فبراير 2019 أثناء شراء مستلزمات للمنزل بمنطقة التجمع الخامس، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن. وبحسب أسرته، فقد رفض قسم شرطة التجمع الخامس، عمل محضر باختفائه، كما قامت الأسرة بإرسال برقيات لوزير الداخلية، ولكن دون أي استجابة حتى الآن. بدوره حمل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية وقسم شرطة التجمع، مسؤولية سلامة المهندس المختفي، وطالب السلطات بالكشف عن مكانه.
منع الزيارة عن صبحي صالح يتواصل منذ 5 سنوات و كشفت أسرة المعتقل صبحي صالح المحامي والبرلماني السابق القابع بسجن العقرب للعام التاسع عن قلقها البالغ على سلامته، في ظل استمرار منع الزيارة عنه منذ 5 سنوات وعدم تمكنهم من الاطمئنان عليه، بما يخالف القانون في ظل ظروف الاحتجاز التي لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان. مؤخرا نشرت ابنته دعاء صورة لوالدها وهو يحمل حفيده قبل الاعتقال، وكان عمره وقتها 4 سنوات ونصف وقالت: "عمر دلوقتي قرب على 14 سنة، بابا مايعرفش شكله بقه إزاي ، يمكن لو شافه أصلا مش هيعرفه قلب مكسور ، بابا ممنوع من الزيارة من 5 سنين مش بنشوفه و لا بيشوفنا و لا نعرف عنه أي حاجة". واستنكرت ما يحدث بحق والدها من انتهاكات واستمرار منع الزيارة عنه، والتنكيل به بما يمثل جريمة قتل بالبطىء تُرتكب بحقه وجميع المعتقلين بسجن العقرب، الذي أضحى مقبرة لقتل مناهضي ومعارضي نظام السيسي بحسب المنظمات الحقوقية.
مطالبات بالحرية ل"علياء" حفاظا على سلامة حياتها إلى ذلك طالبت منظمة بلادي جزيرة الإنسانية، بالحرية للمصورة الصحفية علياء عواد والتي تقبع داخل سجن القناطر في ظروف احتجاز تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، وتمثل خطورة على سلامة حياتها في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تتعر ض له . ووثقت المنظمة طرفا من الانتهاكات التي تتعرض لها علياء منذ اعتقالها للمرة الثانية على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بما يسمى " كتائب حلوان " قبل نحو 5 سنوات في أكتوبر 2017 حيث تعاني من خُراج واشتباه في إصابتها بناصور في الظهر، إضافة إلى وجود حصوات في الكلى، وقد أجرت ثلاث جراحات داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم. وأشارت إلى أن كل جريمة "علياء " أنها كانت تصور المظاهرات التي تخرج في منطقة حلوان كجزء من عملها الصحفي، ولا تنتمي لأي فصيل أو تيار سياسي، وتم الزج بها بشكل تعسفي دون سند من القانون للقضية التي تم حجزها للحكم مؤخرا ، وجددت المطالبة بدعمها والحديث عما تعرضت له من انتهاكات ومظالم على مدار السنوات الماضية https://www.facebook.com/BeladyIH/photos/a.294974637338487/2077826392386627/