كشفت أسرة الشاب معاذ محمد عبد الرحمن غانم، عن إخفائه قسريًّا لليوم السادس على التوالي من جانب قوات أمن الانقلاب، التي ترفض الكشف عن مكان احتجازه، ضمن جرائمها ضد أبناء الشرقية المتصاعدة منذ الانقلاب. وذكرت أسرة الشاب أنه تم اعتقاله من داخل محل أدوات كهربائية بقرية حفنا التابعة لمركز بلبيس، ظهر الخميس الماضي 7 مارس، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وحمّلت أسرة الشاب وزير داخلية الانقلاب، ومدير أمن الشرقية، ومأمور مركز شرطة بلبيس، مسئولية سلامة نجلهم، وناشدت منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة، والتحرك لرفع الظلم الواقع على نجلهم وسرعة الإفراج عنه. إلى ذلك أفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، بأن قوات أمن الانقلاب بمركز ههيا اعتقلت، أمس، المواطن أحمد الزيات من أبناء قرية (صبيح) من داخل مقر عمله، دون سند من القانون بشكل تعسفي. فيما قررت نيابة الانقلاب بههيا حبس الكابتن علي حسيني عليوة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت “عليوة”، السبت الماضي 9 مارس، بشكل تعسفي ولفقت له اتهامات لا صلة له بها، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها ميليشيات الانقلاب بشكل متصاعد.