رصد "أرشيف القهر" لشهر يناير المنقضي 2022، الصادر عن "مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب" 142 انتهاكا متنوعا، وظهور 98 من المختفين قسريا لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا. وشملت الانتهاكات 3 حالات وفاة داخل مقار الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير السلامة، و19 حالة إهمال طبي و5 من حالات التعذيب الفردي و46 حالة تكدير فردي و6 حالات تعذيب وتكدير جماعي و56 حالة إخفاء قسري و7 حالات عنف للسلطات. https://drive.google.com/file/d/1i4c7VC7cd1v8D5QXEjxuiQDYXL_-dtXH/view?fbclid=IwAR3rRtoT3xwRIbGeER2MfgUVC49eoQgquqfGOYmlrDCO_TQGQe1WEoBU-iw
اعتقال 41 من أبناء الشرقية في أسبوع وتدوير 75 آخرين إلى ذلك كشف مصدر حقوقي عن حصيلة حملات الاعتقال التي شهدتها مدن ومراكز محافظة الشرقية خلال الأسبوع المنقضي منذ 4 وحتى 11 فبراير الجاري، وبلغت 41 مواطنا، ما زال عدد منهم قيد الإخفاء القسري دون سند من القانون ضمن مسلسل الجرائم التي تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم بحسب المنظمات الحقوقية. وأضاف أنه بالتوازي مع عمليات الاعتقال التعسفي التي تنتهجها وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ضد المواطنين، خاصة كل من سبق اعتقاله يتم تدوير العشرات من الذين حصلوا على البراءة فيما وجه له من اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، حيث وصل عدد من تم تدويره، خلال الأسبوع المنقضي فقط، 75 مواطنا ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون. بدورها استنكرت "رابطة أسر المعتقلين بالشرقية" تصاعد حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون مبرر، حيث أصبحت بشكل شبه يومي، كما دانت ما يحدث من تدوير للمعتقلين وطالبت باحترام القانون وحقوق الإنسان وإطلاق الحريات ووقف ما يحدث من جرائم وانتهاكات للمعتقلين داخل مقار الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، وأضحت مقابر للقتل البطئ لرافضي الانقلاب ومعارضيه.
الحرية ل"رضوى محمد" و محمد عادل فيما جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالحرية للمعتقلة رضوى محمد فريد التي تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية منذ اعتقالها بتاريخ 13 نوفمبر 2019 ، بعد اقتحام منزلها على خلفية نشر فيديوهات تنتقد فيها سياسات سلطة الانقلاب. وكان قد تم تدويرها أيضا على ذمة قضية أخرى بتاريخ 28 أغسطس 2020 ضمن مسلسل التنكيل والانتهاكات التي تُمارس بحقها داخل سجن القناطر. أيضا تضامنت الحركة مع مطلب رفيدة حمدي زوجة الناشط السياسي محمد عادل المعتقل منذ 19يونيو 2018 للإفراج عن زوجها الذي يتم تجديد حبسه احتياطيا منذ 3 سنين و8 شهور على ذمة قضايا ذات طابع سياسي.
تجديد حبس المصور حمدي الزعيم والصحفي محمد سعيد أيضا وثق المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم 45 يوما على ذمة التحقيقات في قضية ذات طابع سياسي، استمرارا لمسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها "الزعيم" منذ اعتقاله للمرة الثانية في يناير 2021 عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها. وكان قد تم اعتقال "حمدي" للمرة الأولى في سبتمبر 2016، وظل قيد الحبس الاحتياطي على مدار عامين حتى أُفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية، ثم إعادة اعتقاله في يناير 2021 بمزاعم واتهامات مسيسة. ومؤخرا دان "المرصد العربي لحرية الإعلام" الاعتداءات البدنية البالغة التي تعرض لها مع محبوسين آخرين عند وصولهم إلى سجن أبي زعبل مرحلين من سجن طره الذي فرغته داخلية الانقلاب من النزلاء تماما، تمهيدا لبيع أرضه وإقامة مشروعات استثمارية عليها. وأوضح أن الاعتداءات شملت التعدي بالضرب المبرح، وتمزيق الملابس والبطاطين و تجريد المعتقلين من ملابسهم، وإجبارهم على النوم على الأرض في ظل درجة حرارة منخفضة، ما يعرض حياتهم للخطر. كما وثق المركز تجديد حبس الصحفي محمد سعيد 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة. ومنذ اعتقال "فهمي" في 31 مايو 2018 يتعرض لسلسلة من الانتهاكات بينها تدويره للمرة الثالثة باتهامات ومزاعم مسيسة ضمن مسلسل العبث بالقانون. كان "المرصد العربي لحرية الإعلام" وثق في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال يناير 2022 المنقضي 20 انتهاكا متنوعا، جاء في مقدمتها من الناحية العددية انتهاكات المحاكم والنيابات ب 16 انتهاكا واستمرار حبس 66 صحفيا.