قال الدكتور عزالدين الكومى، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى: للخروج من الأزمة الراهنة لابد من العودة للوضع قبل يوم 3/7/2013 والجلوس على مائدة تفاوض، لافتا إلي أن عودة الرئيس مرسى مطلب أصيل، إذا كنا نطالب بعودة الشرعية، فلا شرعية بدون عودة الرئيس المنتخب، بعد ذلك ننظر هل نجرى استفتاء على بقاء الرئيس من عدمه أو تجرى انتخابات رئاسية يكون الرئيس مرسى من ضمن المرشحين أو لا. وأعلن- في حوار نشره موقع "مصر العربية"- ترحيبه بوثيقة المباديء العشر التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في بروكسل، قائلا:" نحن نرحب بأى جهد يسعى لتوحيد القوى الثورية لاسترداد الثورة والقصاص للشهداء، وأعتقد أن هذه المبادئ خطوة على طريق توحيد القوى الثورية". وأشار، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إلي أن كل المبادرات الآن وصلت إلى طريق مسدود، لأن أى مصالحة دون القصاص هى خيانة للشهداء والمصابين والمشردين والمعتقلين، مؤكدًا أن الانقلابيين يرفضون الحل السياسي للأزمة التي تسببوا فيها، لأن أى حل يعنى تسليم رقابهم إلى حبل المشنقة. وأوضح "الكومي" أن تحالف دعم الشرعية علي تواصل مع منظمات دولية وحقوقية بشكل مستمر، بهدف فضح انتهاكات الانقلاب ضد المواطنين، وباعتبارها انتهاكات للإتفاقيات التى وقعت عليها مصر، مثل كل اتفاقيات الأتحاد الإفريقى، واتفاقية مناهضة التعذيب والعنف ضد المرأة والطفل وغيرها، خاصة أن القضاء المصري لا يحقق العدالة للمواطن وأصبح مسيسًا. وتابع:" نحن أمام جرائم ضد الإنسانية وتصل إلى جريمة الإبادة الجماعية للقضاء على فصيل وطنى لم يألو جهدا فى خدمة وطنه منذ عشرينيات القرن الماضى، ومصر موقعة على اتفاقيات دولية لإحترام حقوق الإنسان، مثل الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولى للحقوق الإجتماعية والإقتصادية والثقافية". وأعرب "الكومي" عن تفاؤله بنصر الله وثقته في إرادة الشعب، بقوله:" الرسول - صلى الله عليه وسلم- يقول "تفائلوا بالخير تجدوه"، ونحن متفائلون ونتوقع سقوط الإنقلاب فى ظل الأزمات الخانقة فى كل شئ، وفى ظل الخلافات التى دبت فى الحلف الداعم للإنقلاب فى مصر فى الدول الخليجية، وفى ظل تراجع من أيد الإنقلاب مثل علاء الأسوانى وسعدالدين إبراهيم والحركات الثورية من أمثال 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين وكثير من الناشطين.