كذّب أسامة نجل الرئيس محمد مرسي ما ادعاه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري؛ بشأن إفراج الرئيس الشرعي عن معتقلين، وأن قائد الانقلاب حاول منعه، مؤكدًا أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة. وأصدر أسامة مرسي بيانا رسميا قال فيه: "نما إلى علم أسرة الرئيس أن قائد الانقلاب قد صرح بشأن الرئيس أنه قال للرئيس "أنتم تخرجون من السجن ناس ستقتلنا" وزعم أن الرئيس لم يجبه أو لم يستطع الرد عليه"، دون أن يذكر اسم الخائن قائد الانقلاب. وقالت أسرة الرئيس في بيانها: "ليس من المروءة ولا من تمام الرجولة أن يذكر المرء غائبا لا يستطيع الرد "خصوصا بالكذب". وأضافت "الرئيس لم يفرج عن أحد إلا المعتقلين على غير سند من قانون، ولم يفرج عن محبوس إلا بإشراف لجان متخصصة مشكلة من الأجهزة الأمنية المختلفة". وتابعت: "لم يكن ذلك الشخص ليجرؤ أن يتحدث إلى الرئيس إلا وفقا للعرف المتبع للحديث بين رئيس ومرءوس، وبالتأدب اللازم لمقام كليهما، ومعرفة تامة بفارق المقام، ولم يكن الرئيس يتحدث معه إلا كما يتحدث الرئيس مع وزير في حكومته". وطالبت أسرة الرئيس رسميا من كل من المستشار أحمد مكي والدكتور أحمد فهمي والدكتور محمد محسوب والأستاذ يحيى حامد والدكتور محمد بشر والدكتور سليم العوا والدكتور أيمن نور والمهندس حاتم صالح والمهندس حاتم عزام للإدلاء بشهادتهم في هذا الصدد للرأي العام، باعتبارهم أطراف عاصرت تلك الفترة بتفاصيل كثيرة، ليتحدثوا كيف كانت علاقة المذكور بالرئيس.