تواصلت السخرية من جانب النشطاء والسياسيين على حوار السيسي الذي أذيع أمس، والذي تضمن العديد من السقطات التي لا يمكن أن تصدر إلا من قائد فاشل، وليس مرشحا لرئاسة الجمهورية. عمرو عبد الهادي -القيادي بجبهة الضمير الوطني- أشار إلى عداوة شديدة لحزب النور المشارك في الانقلاب على الشرعية المنتخبة، بالإضافة إلى تعاونه مع فلول نظام المخلوع حسني مبارك. وقال عبد الهادي -في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "إيه كل الحقد والكره اللي بيحمله السيسي لى حزب النور ده.. انتوا هتقعدوا تخرطوا بصل جنب زوجاتكم في البيت". وأضاف: "السيسي ريحته فاحت مع الفلول ومقدرش يبعدهم، فالقضاء منعهم مؤقتا دون مصوغ دستوري والطعن هيلغي الحكم". ووجه عبد الهادي رسالته للثوار قائلا: "إلى الثوار.. فاكرين لما شفيق قال اللى حصل في العباسية بروفة.. اهو طفله النجيب السيسي يقولها صريحة.. السيسي في كلامه عن التظاهر نفس كلام شفيق.. منسق اﻻنقلاب مع الإمارات.. الفرق إن السيسي قال لن أسمح.. وشفيق قال الجيش هيمسحهم". فيما أشار المهندس إيهاب شيحة -رئيس حزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية-: إن حوار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب، أمس، كشف مرضه النفسي وجنونه الذي أصاب القذافي من قبل. وأضاف -في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "دائما كنت أتعجب كيف يقبل شعب أن يحكمه مجنون كالقذافي، الآن عندما أجد أناسا أعرفهم شخصيًّا يؤيدون مريضًا نفسيًّا كالسيسي يزول العجب". أما المستشار وليد شرابي -المدير الإقليمي لمؤسسة هيومن رايتس مونيتر- فشدد على أن الألسنة الإعلامية التي كانت مسلطة على الرئيس الشرعي محمد مرسي وعائلته أصابها الخرس عندما يتعلق الأمر ذاته بقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وعائلته. وأضاف المستشار شرابي -في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "خرست الألسن الإعلامية التى تبجحت على نجل الرئيس مرسى عندما التحق بالعمل فى وظيفة عادية بوزارة الطيران المدني، وابتسموا وهم يسمعون القاتل يقول إن له ابنا فى المخابرات العامة، وآخر في الرقابة الإدارية".