استنكر الدكتور سيف عبد الفتاح - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – ما يقوم به المرشح الانقلابي عبد الفتاح السيسي من خداع للشعب المصري، بادعاء أنه يملك مشروع يعمل علي تقدم البلاد، مؤكدًا أن السيسي لا يملك أي برنامج إلا القتل والقمع والعنف، فكيف يمكن للقاتل أن يترأس البلاد ليس لسبب إلا أنه قتل جزء من الشعب وانقلاب علي رئيس مدني منتخب للوصول إلي السلطة. ودعا عبد الفتاح - خلال لقائه ببرنامج علي مسئوليتي بالجزيرة مباشر مصر- الشعب المصري الي مقاطعة مسرحية الانتخابات الجائرة والظالمة التي يتنافس عليها اثنين لا يستحقان انتخابهما، مؤكدا أن ما يحدث من قبل حمدين صباحي "الكومبارس" أو قائد الانقلاب القاتل، هو اغتصاب للسياسة ثم قتلها وان الانقلابيين يسعون الي عسكرة الدولة، منبهاً إلى أن مصر تتعرض للاغتصاب ثم القتل علي يد كلا من السيسي والكومبارس حمدين صباحي. ولفت أستاذ العلوم السياسية ، إلي أن القوات المسلحة تقوم بممارسة السياسة لمساندة مرشحها السيسي، مؤكدا أن الجيش تدخل في السياسة وأصبح يتعامل كأنه حزب سياسي، منتقدا القوات المسلحة في تعاملها مع فرد علي حساب الشعب المصري، مشيراً إلى أن دور القوات المسلحة في العودة الي ثكناتها، والدفاع عن الامن القومي المصري، لان العدو الحقيقي ليس في الجزائر ولا في ليبيا ولكن العدو الحقيقي هو الكيان الصهيوني الذي يتربص بنا كل لحظة. وأكد عبد الفتاح، أن مؤسسات الدولة تخضع لسلطات الانقلاب، وعلي رأسها مؤسسة القضاء وبالتالي أصبح كل القضاة يحكمون بالإعدام علي الشعب المصري، مشدداً على أن السيسي لن يكون له قرار علي كرسيه ولن يجلس كثيرا في منصبه وانه سيكمل التبعية للامريكان والغرب، مناشدا المصريين ان يتفهموا ما يدور حولهم وان السيسي لن يكون عبد الناصر ولن يكون السادات وسيكون السيسي الذي قتل شعبه وسيكمل مسيرة قتل المعارضين ليجلس علي كرسي يحكم بالعسكرة عشرات السنين.