قال أهالى قرية المانسترلى بابوكبير شرقيه أن المسئولين في الحكومة الحاليه يتجاهلون شكواهم من اختلاط مياة الشرب بالصرف الصحى مما يعرض حياتهم للخطر وتفشى الامراض بينهم . وقال الحاج محمد حسين أحد سكان قرية المانسترلى التابعه لمركز أبوكبير شرقيه أن مشكلة قريتهم تتمثل في اختلاط مياة محطة التحلية بمياه الصرف الصحى التي يستفيد منها أهالى القريه والتي تقع على بحر أبو الأخضر بالرحمانيه فبعد إنشاء المحطة أصبح مياه القريه والقرى المجاوره لها تعتمد على هذه المحطه ونظرا لقيام عدد من الاهالى بتصريف مياه الصرف الصحى بالمجرى المائى لبحر أبو الأخضر الذى يغذى المحطة فان الاهالى يطالبون بانشاء شبكة للصرف الصحى يستفيد منها الاهالى بدلا من صرف المياه بنفس المجرى المائى لمحطة التحلية قبل تفشى الامراض داخل القريه واضاف أحمد حسين من أبناء المانسترلى لقد اشتكينا كثيرا وتوجهنا للمسئولين بعدة طلبات لانشاء شبكة الصرف الصحى للحد من اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه المجرى المائى الذى يغذى محطة التحليه إلا أن هذه الطلبات لم يتم الاستجابه لها فى الوقت الذى تهدد الامراضى القريه وأبنائها مع استمرار الصرف داخل المجرى المائى لبحر أبو الأخضر واوضح السيد على من أبناء القريه أن مشكلة اختلاط المياه بمياه الصرف الصحى ببحر أبو الأخضر تزداد خضورة حينما نعلم أن جميع الاراضى الزراعيه في القريه والقرى المجاوره لها حتى مدينة فاقوس تروى أراضيها من هذه المياه المختلطه بالصرف الصحى وهو الامر الذى يمثل كارثه على صحة المواطنين فالمحاصيل التي تنتجها هذه الاراضى والخضراوات تم الرى لها بمياه غير صالحه وملوثه معانة أهالى قرية المانسترلى والقرى المجاوره لها تجسد حجم المعاناه التي يعيشها أهالى الريف المصرى داخل محاتفظة الشرقيه في ظل تغافل المسئولين عن واقعهم الذى يحلمون بتغيره فهل تستجيب الحكومه لمطالبهم وتخفف من آلامهم المتجدده يوما بعد الاخر