بالصور.. مآخذ مياه البحر الصعيدي ب"سيدي سالم" تتحول لمقلب نفايات وحيوانات نافقة

تحول مأخذ مياه البحر الصعيدي، بقرية سد خميس، التابعة لمركز سيدي سالم بكفرالشيخ، اليوم السبت، والذي يغذي عدة محطات مياه للشرب، لمقلباً للقمامة والنفايات، والطيور والحيوانات النافقة، دون أن يحرك أحداً ساكناً تجاه ما يحدث
وذلك بسبب جهل بعض الأهالي بالقاؤهم القاذروات في هذا المآخذ، وسط تجاهل مسئولي مجلس مدينة سيدي سالم، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة، لوقف هذه المهزلة، حتي أصبحت الأمراض تطارد الأهالي بين الحين والآخر .

وأدي ذلك إلي شكوي العديد من الأهالي، بتلوث مياه الشرب في المناطق التي تأخذ من هذا المآخذ، بوجود روائح كريهة، تنبعث من المياه عندما تنزل من الصنابير داخل منازلهم،
علاوة علي ذلك قيام مئات المزارعين بري أراضيهم من البحر الصعيدي، وأعربواعن سخطهم، بسبب تجاهل هؤلاء المسئولين، لمطالبهم بتنظيف مآخذ مياه البحر الصعيدي، والذي يستفيد منه أكثر من 400 الف نسمة، موزعة علي 5 محطات مياه شرب تتغذي من هذا المآخذ، في القري والعزب المجاورة له.

و أكد المهندس محمد مفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفرالشيخ، أنه توجد معامل تحاليل بصفة دائمة داخل محطة مياه الشرب والصرف الصحي بسيدي سالم، لقياس مدي صحة المياة لأستعمالها او من عدمه،
وقال في حالة ثبوت تلوث بالمياه، يتم معالجتها للقضاء علي أي نسبة تلوث إن وجدت، ورغم ذلك فلم تصل للشركة في كفرالشيخ او سيدي سالم، أية شكاوي من الأهالي بشأن تلوث مياه الشرب، من البحر الصعيدي .


وقال مصطفي السلاموني بالتربية والتعليم ، من أهالي قرية سد خميس، التابعة لمركز سيدي سالم بكفرالشيخ:"البحر الصعيدي، التي امتلائت به القاذروات، يغذي عدد 5 محطات مياه شرب وهي محطات مياه ابو غنيمة، وعبد الرحمن، وكوزو، وعبدالباعث الفقي، وكحيلو، فيشرب منه حوالي 70 % من أبناء مركز سيدي سالم، ويروي لأكثر من 50% من الأراضي الزراعية بالمركز".

واضاف الشيخ محمد الخراشي:"نحن كأهالي مركز سيدي سالم نطلق عدة استغاثات، إلي المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، واللواء مصطفي خلف، رئيس مركز ومدينة سيدي سالم، ورئيس الوحدة المحلية بقرية سد خميس، والمهندس محمد مفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفرالشيخ، للعمل فوراً وانقاذ ما يمكن انقاذه، بنظافة وتطهير البحر الصعيدي، ونطالب بتوقيع غرامات علي أي مخالف يقوم بالقاء القاذورات التي اصبحت سموماً في البحر الصعيدي" .