واصلت قوات أمن الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون، وشنت حملت مداهمات على بيوت المواطنين بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية؛ ما أسفر عن اعتقال الشاب عبادة معروف المغيني، البالغ من العمر 23 عاما، ومحمد عبد الناصر من بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. استمرار الإخفاء واستمرارا لجرائم تدوير المعتقلين التي تنتهجها سلطات نظام الانقلاب كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير 4 معتقلين من مركز "ههيا" علي ذمة قضايا جديدة، وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وهي نفس التهم التي تلفق لمعظم المعتقلين وتتم إ‘ادة توجيهها لهم في القضايا الجديدة أيضا وسط غياب لأي تحقيق عادل من جانب النيابة التي تقرر الحبس بشكل أتوماتيكي. والمعتقلون هم: أنس إبراهيم الدليل "للمرة الثالثة"، سامي سمير "للمرة الثانية"، يحيى أحمد الذكي، سليمان الشحات سبحة. وأشار عضو هيئة الدفاع إلى أن "الذكي وسبحة "حصلا علي إخلاء سبيل من غرفة المشورة بتاريخ 19/12/2020 وتعرضا للإخفاء القسري قبل ظهورهما بالنيابة أمس الأحد. مجاهدات من طراز فريد فيما جددت حركة (نساء ضد الانقلاب) التضامن مع النساء اللائي يتم التنكيل بهن أو بذويهن من جانب نظام الانقلاب الذي يصر انتهاك حقوق الإنسان وإهدار القانون. وأرسلت رسالة إلى كل المعتقلات أو اللائت تم اعتقال أحد ذويهن، قالت فيها عبر "فيسبوك": "إلى كل من فقدت زوجها أو أبيها أو ابنها إما بقتل أو اعتقال أو تشريد ومطاردة.. إليكِ أيتها الصابرة المرابطة.. اعلمي أنها ابتلاءات يرفع الله بها الدرجات ويمحو بها الخطايا والسيئات.. قدر الله لكِ امتحانا عظيما في هذه الدار الفانية فاصبري واحتسبي علّكِ بذلك تفوزين بنعيم الآخرة.. اصبري ولا تجزعي، فالله معكِ ولن يضيعكِ". ونددت الحركة باستمرار احتجاز مليكة أحمد الماحي التي حصلت منذ 12 يوما على قرار بإخلاء سبيلها على ذمة القضية رقم 818 لسنة 2018 بتدابير احترازية. وكانت "مليكة" تعرضت للإخفاء 27 يوما، بعد اعتقالها فى 24 مايو 2020، وظهورها على ذمة الهزلية رقم 818 لسنة 2018 ضمن مسلسل التنكيل بأسرتها؛ حيث اعتقلت والدتها "أمل عبد الفتاح" 60 عاما، من منزلها يوم 3 مايو 2018 وتم إخفاؤها لمد32 يوما، وتقضي حكما بالسجن 15 سنة ، ضمن مسلسل الأحكام القضائية المسيسة. كما استشهد شقيقها "سهيل" يوم 15 يوليو 2017 م على يد مليشيات الانقلاب العسكري. ويقبع شقيقها "حنظلة" فى سجون العسكر منذ اعتقاله في نوڤمبر 2014، فيما يختفي شقيقاها "المثنى" الذي تم اختطافه يوم 23 إبريل 2016، والثاني "مصعب" منذ يوم 2 مايو 2018 ولا يعرف مصيرهما منذ اعتقالهما. أيضا جددت الحركة المطالبة برفع الظلم الواقع على المعتقلة سامية شنن التي اعتقلت منذ 19 سبتمبر 2013 وحكم عليها بالسجن النهائي 25 عاما. وعنها قالت الحركة: "تقضي عامها الثامن داخل غياهب السجون، لا يسمع أنينها سوى الله، تذكروها.. طالبوا معنا بالإفراج عنها".