أجاب الناشط القبطى رامى جان على التساؤلات الكثيرة المثارة حول حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" التى يترأسها، من خلال تدوينة له على موقع فيس بوك. وقال جان: "بمنتهى الصدق تكونت الحركة من أجل عودة الشرعية، وفور عودة الرئيس مرسى لمنصبه سيتم حل الحركة بالكامل، وسيكون التوجه لبناء حزب سياسى بعيدا عن الاعتبارات الدينية، وحتى ذلك الوقت فإننا مستمرون فى النضال وفى قول كلمة الحق، حتى لو تم تخويننا من العالم أجمع". وأشار إلى أن بداخله مرارة من كمّ الأكاذيب التى تخرج من الجميع ضده بشكل مباشر وشخصى وضد أعضاء الحركة أيضا، مشددا على أنه لا يستطيع أى شخص مهما كان منصبه من نزع الهوية الدينية عنى أو عن أعضاء الحركة حتى لو كان البابا نفسه؛ لا أحد يستطيع نزع مسيحيتنا منا حتى لو كان البابا تواضروس أو بابا الفاتيكان نفسه. وعلق "جان" على عملية قطع الأشجار التى تقوم بها سلطات الانقلاب قائلا: "تم إزالة شجرة "مريم" فى المطرية ولم نسمع نواحا ولا أى اعتراض من أى أحد؛ للدرجة دى ممكن الواحد يبيع مبادئ من أجل مكسب سياسى؟، لو كان تم نزع الشجرة فى عهد الرئيس مرسى لقامت الدنيا وأصبحت ثورة مسيحية". واختتم تدوينته قائلا: "الحكاية مش إخوان الحكاية شعب اتهان"، موعدنا القادم 25 يناير والكارت الأخير وعودة الشرعية.