ظهر 26 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، وذلك ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم وهم: 1- ماهر محمد أحمد إبراهيم 2- جمعة رجب عبد الهادي 3- مصطفى يونس محمد شعبان 4- محمد ماهر أحمد الهنداوي 5- نبيل فتحي السيد لاشين 6- أحمد السيد محمد سيد 7- محمد السيد محمد سيد 8- أيمن أحمد فرج جاويش 9- محمد إبراهيم سعد الدين أحمد 10- عادل أحمد سيد إبراهيم 11- مصطفى محمد أحمد عفيفي 12- محمد عبد الرحمن عبد العال أحمد 13- حسين محمد حسين إبراهيم 14- طارق محمد عيسى رمضان 15- أسامة على أحمد الجرف 16- أحمد السيد محمد سعد 17- أحمد عيد عبد العال حسن 18- رمضان شعبان محمد الغزال 19- إبراهيم فؤاد عبد الحميد 20- فرحات فؤاد فرحات 21- محمد محمد السعيد دياب 22- أحمد زينهم محمد عبد العال 23- محمد أحمد سلامة محمد عطية 24- حسام الدين عيد محمد عبد الحميد 25- سالمان محمد سالمان جابر 26- هشام محمود عبد الحميد بدري جريمة مستمرة تعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها داخلية السيسي انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا". كما أنها انتهاك لنص المادة ال54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن: 1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد "من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه. 2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.