تعرض اليوم تسنيم عبد الحكيم مصطفى فراج الطالبة بجامعة المنصورة على النيابة العامة بعد اختطافها أمس على يد مليشيات الانقلاب العسكري من أمام جامعة المنصورة واحتجازها مع الجنائيات وتوجيه تهمة حرق سيارة شرطة إليها، على الرغم من أنه جرى اعتقالها قبل أن تدخل الجامعة بحسب شهود عيان. وكان شهود عيان قد أكدوا أمس أن "تسنيم" تم اختطافها أمس من الشارع أمام بوابة جامعة المنصورة (بوابة البارون) من قبل قوات الأمن المتمركزة هناك دون سبب واضح.. وأوضح الشهود أنه فور وصول أهل تسنيم إلى قسم شرطة أول المنصورة، تم الاعتداء على أختها غفران بالضرب من قبل ضباط القسم. وحول أسباب اختطاف الطالبة رجح مصادر طلابية إلى أن اختطاف تسنيم كان بسبب حالة الهياج التي أصابت الضباط بعد فشلهم في فض فعاليات الطلاب في ذلك اليوم، وعليه فقد قامت قوات الأمن يعمل حملة اعتقالات عشوائية لحفظ ماء الوجه أمام قياداتهم الأمنية. وباختطاف الطالبة تسنيم عبد الحكيم يترفع مجموع الطالبات المعتقلات فى سجون الانقلاب في محافظة الدقهلية إلى أربعة؛ وهن "تسنيم ومنة ويسرا وأبرار" المحالات للجنايات.