كذّب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وقال "أنا ملتزم بتعهداتي وسأنفذها وفرض السيادة بالضفة سيكون بالاتفاق مع الولاياتالمتحدة، ولم أوافق على موضوع إزالة السيادة على الضفة الغربية من جدول أعمالي". كذب إماراتي جاءت تصريحات نتنياهو بعدما تفاخر محمد بن زايد عبر حسابه على "تويتر" بتطبيعه، مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية". وأعلن أن "الإمارات توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل يقضي إلى التطبيع الكامل بينهما، مشيرة إلى أن هذه الاتفاق جاء برعاية أمريكية". https://twitter.com/oefdfy/status/1293973868256940033 وفي بيان مشترك بين الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني ودولة الإمارات، حيث اتفق محمد بن زايد وترامب ونتنياهو، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الإمارات والصهاينة. وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه تم التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي، حسب زعمه، بين إسرائيل والإمارات برعاية واشنطن. وكتب ترامب على حسابه الرسمي على "تويتر"، "انفراجة كبيرة ! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة"، وأشار ترامب في مؤتمر صحفي إلى "إسرائيل" والإمارات سيتبادلان السفارات والسفراء ويطبعان العلاقات". وأن "تطبيع العلاقات بينهما … سيسمح لوصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية في "إسرائيل". وتابع "أردت تسمية الاتفاق بين "إسرائيل" والإمارات باسمي ولكن الصحافة لن تقبل ولكنه سيُعرف ب"اتفاق أبراهام". في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية. — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) August 13, 2020 سعادة إسرائيلية ووصف نتنياهو، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق سلام بين تل أبيب وأبوظبي بأنه يوم تاريخي. وقبل إعلان ترامب بفترة قصيرة، ذكرت قناة كان الصهيونية الرسمية، أن نتنياهو غادر لفترة وجيزة الاجتماع الوزاري المصغر (الكابينت) الذي عقد في وقت سابق الخميس، بشكل غير متوقع. وقال نتنياهو عندما عاد للاجتماع: "ستعرفون لاحقا سبب مغادرتي". حيث جاء بالبيان المشترك أن وفودا من دولة الإمارات و"إسرائيل" ستجتمع، خلال الأسابيع المقبلة، لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة. وأضاف أنه "نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف تل ابيب عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي، وهو ما نفاه نتنياهو اخيرا. المعارض الإماراتي حمد الشامسي كتب عبر حسابه على "تويتر"، "سيسجل التاريخ أن ثلاثة زعماء عرب وقعوا اتفاقيات”سلام"مع الكيان الصهيوني 1)الرئيس المصري أنور السادات- 1979 2)ملك الأردن الحسين بن طلال- 1994 3)ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد- ، 2020، وأضاف "هذه الإتفاقيات لا تمثل شعوب هذه الدول التي تعتبر فلسطين بكامل أراضيها هي دولة عربية #التطبيع_خيانة https://twitter.com/ALshamsi789/status/1293970926921490434 ودشن الذباب الإلكتروني التابع لابن زايد حملة لتأييد الإعلان الذي تبناه شيطان العرب على أنه "رجل السلم والسلام"، و"ملك الإنسانية". فاعتبر أحد أعضاء اللجان "أحمد الطبيب" أن "نجاح الدبلوماسية في الحفاظ على 30 % على مساحة الأراضي الفلسطينية لن يأتي من فراغ وإنما بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مهندس السياسة والنهضة الإماراتية". وأضاف "وهذا ما يدعو للفخر .. ولا يسعنا سوى القول ..شكرا أيها القائد الحكيم بحزم والحازم بحكمة #محمد_بن_زايد .. هم العالم في قلبه". ما حساب د.بلحاج "للأسف محمد بن زايد اغتصب سلطات الدولة الاتحادية والسلطة في إمارة أبوظبي ولكن كل سياساته وأعماله وتصرفاته باطلة ومخالفة للدستور والقوانين المعمول بها في الإمارات ولا تمثل شعب الإمارات والدولة الاتحادية، وسيأتي اليوم إن شاءالله الذي يحاسب فيه". وكتب حزام "HAZZAM" "#محمد_بن_زايد لا يمثل إلا نفسه صحيح ولكنه الحاكم والآمر الناهي بالإمارات كلها". وأضاف "أحمد"، "أستغرب من المستغربيين من تطبيع الصهيوني محمد بن زايد مع إسرائيل!؟ هو صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم منذ زمن وهذا واضح من أفعاله تجاه المسلمين والأحرار! ما كان تحت الطاولة والذي الكل يعلمه؛ أصبح فوقها فقط! والدور قادم قريبا على البحرين، عمان، قطر، الكويت، السعودية…".