أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان «#الأحمر_لا_يليق_بهم» لإنقاذ أطباء محكومين بالإعدام في مصر معتقلين داخل سجونها منذ عدة سنوات. الحملة جاء ت تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا في مصر وتحذيرات المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع داخل السجون في مصر والتي تهدد سلامة حياة جميع المحتجزين. أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسري بحق الدكتور سعد عمارة مع ابنيه أحمد وأسامة، منذ اعتقالهم من منزلهم في فيصل بمحافظة القاهرة فجر الأربعاء 29 يوليو 2020. وحمّل المركز وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسي المنقلب ومديرية الأمن مسؤولية سلامتهم، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازهم، والإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا. وأشار إلى أن الدكتور سعد هو طبيب حميات، وعضو مجلس شورى سابق، وناشط سياسي قبض عليه أكثر من مرة منذ الثمانينات، وقد حكم عليه بالإعدام غيابيا في بهزلية غرفة عمليات رابعة. كما نددت حملة حريتها حقها باستمرار الجريمة ذاتها للسيدة سارة فتحي إبراهيم، حيث تواجه مصيرا مجهولا منذ اعتقالها في 15 ابريل الماضي 2020 وتحرم من أطفالهم الأربع بينهم رضيع، وأوضحت الحملة أن قوات الانقلاب كانت قد داهمت شقتها بحدائق الزيتون للقبض على زوجها ومنذ ذلك الحين لم يتم عرضها على النيابة، ولا معرفة مكان احتجازها وما زال مصيرها مجهولاً حتى الآن. الجريمة ذاتها تتواصل منذ أكثر من عام ل"حنان عبدالله"، التي اعتقلت من أحد شوارع الجيزة أثناء قيامها بزيارة أحد أبنائها يوم 23 نوفمبر 2018 واقتيدت لجهة مجهولة حتى الآن دون التعرف على مكانها أو التهم الموجهة إليها. وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بضرورة تفريغ السجون والإفراج عن الحرائر، ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة المصرية في سجون نظام السيسي منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، بينهن جميلة صابر حسن، ليسانس آداب، من السيدة عائشة محافظة القاهرة، تم اعتقالها في فبراير2019 على ذمة القضية الهزلية رقم 1739 لسنة 2018، وأخفيت قسريا حتي ظهرت 4 مارس 2019! وأوضحت أن "جميلة" تعاني من مرض "الصرع" من 2007 وتحتاج إلى رعاية طبية يومية، وتتعنت قوات الانقلاب في علاجها وتوفير رعاية طبية مناسبة لها! ونشرت الحركة رسالة السيدة "أمينة فوزي" إلى زوجها الصحفي المعتقل "سيد عبداللاه" في العيد، التى قالت فيها "فرجه قريب وهترجع لحضن ولادك". https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/videos/664101254181119/ ونددت بالانتهاكات التى تتعرض لها المعتقلة "سامية شنن" أقدم معتقلة في سجون الانقلاب حيث تم اعتقالها يوم 19 سبتمبر 2013 على ذمة هزلية أحداث كرداسة، وحُكِم عليها بالإعدام وتم نقض الحكم لتواجه بعدها حكمًا بالمؤبد، ويتم احتجازها في سجن القناطر حيث قضت فيه ما يزيد عن ستة أعوام. وأضافت أن والدتها توفيت الشهر الماضي ولم تستطيع توديعها إلى مثواها الأخير، ويستمر حرمانها من أولادها وأحفادها، وتقضى العيد وحيدة في سجون الانقلاب!