اعتقلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ مواطنين من أهالي بلطيم عقب حملة مداهمات استهدفت بيوت الأهالي دون سند من القانون، استمرار لنهجها في الاعتقال التعسفي وإهدار القانون وعدم احترام حقوق الإنسان. ولا تزال قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ تخفى الشقيقين "مهران كرد ومعروف كرد" لليوم ال52 على التوالي منذ اعتقالهما يوم 5 يونيو 2020 من أمام منزليهما في بر بحري، حتى عرضهما على النيابة والتي قررت إخلاء سبيلهما. لكن قوات أمن الانقلاب لم تنفذ القرار وأخفتهما مرة أخرى. وفى الشرقية صدرت أحكاما بالسجن ما بين 6 شهور و3 سنوات ل20 معتقلا والبراءة ل52 آخرين وتأجيل المحاكمة ل126 معتقلا من أبناء المحافظة. وأصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق، حكما بالسجن 3 سنوات للمعتقل محمود الهادى سيد أحمد عمران، من أبناء مركز ههيا، كما قررت السجن 6 شهور ل19 معتقلا، وقررت البراءة ل8 معتقلين، وأجلت جلسات محاكمة المعتقل محمد مصباح أحمد حسانين من أبناء منيا القمح لجلسة 30 أغسطس القادم. أيضا أجلت المحكمة ذاتها جلسات القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبوكبير والتى تضم الدكتور عبدالحميد السيد محمد كامل من أهالى ديرب نجم و29 آخرين من أبناء مركز أبوكبير إلى جلسة 26 أكتوبر القادم. كما أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ العاشر من رمضان حكما بالبراءة ل44 معتقلا من المقيمين بالمدينة والذين تم اعتقالهم فى وقت سابق ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لم يرتكبوها، كما أجلت المحكمة ذاتها جلسات المحاكمة ل95 معتقلا لجلسات 9 أغسطس و6 و13 و20 سبتمبر القادم. استشهد مساء أمس الأحد المعتقل "خالد طه" أحد علماء مركز الصف بمدينة الجيزة، بعد إخلاء سبيله بيومين إثر إصابته بفيروس كورونا داخل السجن ، مما استدعى نقله للمستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعي. وحملة منظمات حقوقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المصرية مسئولية أرواح المعتقلين في السجون وسلامتهم، وطالب ت بإصدار عفو شامل وفوري لجميع المعتقلين حفاظًا على أرواحهم بسبب تفشي فيروس كورونا. كما استشهاد، الدكتور عمر عبد الغني عضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين، داخل محبسه بقسم أول الزقازيق، جراء الإهمال الطبي المعتمد. وكان الفقيد قد حُكم له بالبراءة في جميع القضايا التي واجهها إلا أن نظام السيسي لفق له قضية جديدة ليلقي ربه بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام ونصف في سجون الانقلاب. ونعاه شقيقه المهندس أيمن عبد الغنى وكتب عبر حسابه "رحمك الله حبيبي وصاحبي أخي عمر عبد الغني، مات أسيراً بعد أربع سنوات من الحبس والظلم، ومنع العلاج.. طبت يا حبيبي حياً وميتاً، جمعنا الله بك في الفردوس الأعلى". والدكتور عمر شقيق الشهيد د. محمد عبدالغني القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وشقيق المهندس أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين. واعتقلت سلطات الانقلاب "عبد الغني" في يناير 2017، ونكلت به قوات الانقلاب حيث تم إيداعه في حبس انفرادي داخل سجن العقرب سيء السمعة، ومنعت إدارة السجن الزيارات عنه منذ اعتقاله، بالإضافة لمنع دخول الأدوية له، رغم تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالقلب وبعض الأمراض المزمنة والتي تحتاج لرعاية فائقة. وباستشهاد عبد الغنى وطه يرتفع عدد من ماتوا في السجون وأقسام الشرطة منذ يناير 2020 وحتى الان لما يزيد عن 50 معتقلا جراء الإهمال الطبي المتعمد ضمن سياسة القتل البطيء التي تنتهجها سلطات نظام السيسي المنقلب. وارتفعت أعداد المصابين، والمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا من المحتجزين، وأفراد الشرطة والعاملين بمقار الاحتجاز إلى 312 حالة، 212 حالة منهم مشتبه في إصابتها، بينما تأكد إصابة 100 آخرون، وذلك داخل 48 مقرا للاحتجاز، ب 13 محافظة، وفقًا لآخر تحديث صادر الجمعة الماضية ل"عداد كورونا" الذي دشنته "كوميتي فور جستس" مؤخرًا، ويتم تحديثه أسبوعيًا. وطالبت "كوميتي فور جستس" وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب، بالالتزام بإجراءات الحماية والوقاية في مواجهة انتشار الفيروس، وتنفيذ إجراءات التوعية، وتقديم المعلومات بشأن الإجراءات الوقائية الصحية، والأسلوب الصحي للحياة للمحتجزين، والعاملين بمقار الاحتجاز، كذا طالبت المؤسسة الداخلية بضرورة التحلي بالشجاعة والشفافية في التعامل مع الأزمة، وتمكين المحتجزين من تلقي الرعاية الطبية، والتواصل مع محاميهم وذويهم، وتوفير الحماية، خاصة للسجناء كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة المعرضين للخطر أكثر من غيرهم.