لا حديث عن كرامة المصريين بالداخل والخارج في ظل حكم العسكر، هذا ما كشفت عنه تقارير متتالية نشرت خلال 6 سنوات من حكم الانقلاب العسكري، والتي أكدت تجاهل صرخات المصريين في الخارج والداخل ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها. وكانت أحدث جرائم إهانة المصريين، سحل مواطن على يد قوات الأمن في السعودية بعد أن دعا للتظاهر أمام قنصلية مصر؛ لإجبار سلطات الانقلاب على إعادتهم إلى مصر. https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/908891866202586 كما سبقها فى ذات الشهر ما تم من الاعتداء على العشرات من المصريين العالقين بالكويت، بعدما تجمهروا بسبب استمرار الانتهاكات بحقهم، عندما تم إيداعهم بمركز إيواء، وسط رفض تام من مسئولي السفارة المصرية إعادتهم للوطن. مظاهرات مصريين في محجر كبد بالكويت pic.twitter.com/8jZDXFIvaz — مصدر الاخباري (@msdarkw) May 3, 2020 كما تم اعتداء مجموعة من الأفراد على مواطن مصري في الكويت؛ ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وقطع في شرايين الساق. المصري مهان في زمن العسكر ما بين قتل وتعذيب وانتهاك آدميتهم، تستمر معاناة المصري أينما استقر. وقبل فترة استغاث العامل علي السيد علي أحمد، من على فراش العناية المركزة بإحدى المستشفيات عقب الاعتداء عليه في المملكة السعودية. مطالبًا بحقه بعد الاعتداء عليه وطعنه عدة طعنات من قبل سعوديين بشكل كاد يودي بحياته. وأوضح "أحمد"، خلال فيديو له، نُشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنهم أخرجوه من المستشفى بسبب انتهاء فترة التأمين. وطالب وزيرة الهجرة بحكومة الانقلاب باستعادة حقه، لافتًا إلى أنه حق كل مصري وليس حقه فقط، مناشدًا السفارة المصرية التعاون معه، متابعًا: "محدش من السفارة رد عليا، ولا بلغوني الجناة اتقبض عليهم ولا لسه، أرجوكم هاتولي حقي، ده هيكون حق كل مواطن مصري مغترب مش حقي لوحدي". تعذيب مصريين في ليبيا كان حديث المنقلب السيسي بأن "المصريين عندهم عزة وكرامة يجب أن نحافظ عليها" ليس سوى "فرقعة إعلامية"، بعد أن شهد عام 2017 تعذيب 15 مصريًا فى ليبيا على يد مسلحين وإرسال الصور لذويهم طلبًا لفدية مالية كبرى. وتعود الواقعة إلى السابع من يونيو 2017، بعدما كشفت عنه أسرة بمحافظة بنى سويف اختطاف نجلها العامل المصري و14 عاملاً آخرين فى ليبيا على يد مسلحين، طالبوا بفدية مالية كبيرة. أبرز الجرائم نرصد أبرز صور المذلة والمهانة الذي تعرض لها المصريون في 6 سنوات من حكم الانقلاب العسكري: – اختطاف وتعذيب 5 مصريين بليبيا من محافظة دمياط من قرية الغنيمية، التابعة لمركز فارسكور، وهم: "محمد جاد 62 عاما "نقاش"، وفتحي العربي 27 عاما "حداد"، وأحمد شلاطة 50 عاما، ونبيل نبيل 29 عامًا "بائع خضراوات"، ومحمد عبد اللطيف 30 عامًا "حداد". – اعتداء شرطي سعودي على أحد المواطنين المصريين في شهر يناير 2015. – اعتداء نائب أردني على أحد العاملين في مطعم وصفعة على وجهه، وسط حالة من الدهشة من الحضور. – تمزيق مواطن سكندري في جنوب إفريقيا بعد أن اعتدى عليه مجموعة من المواطنين بهدف سرقته؛ ما أدى إلى قطع في الشرايين. – عثور الشرطة الإيطالية على شاب مصري ممزق ملقى على الأرض، كشفت التحقيقات عن أن إحدى العصابات الإيطالية قتلته بدافع السرقة.